سياسة

الاستسلام بين ميقاتي وباسيل

خلال الأيام الماضية بقي حزب الله وحيداً في الميدان يحاول إنقاذ الوضع بالتوفيق بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لإخراج الحكومة ولو بعملية قيصرية لكنّه مني بخيبة كبرى.

كلما وافق باسيل على اقتراح من اقتراحاته خالفه ميقاتي، والعكس صحيح.

وعلى هذه الحال إستمر حزب الله، بحسب ما جاء في “نداء الوطن” في مسعاه مصراً أمام المستفسرين على أنّه لا يزال هناك متسع من الوقت وأنّ الأجواء توحي بالإيجابية الى أن توقفت محاولات المعاون السياسي الحاج حسين الخليل ورئيس وحدة الإرتباط وفيق وصفا، فأطفأ حزب الله محرّكاته وصار موضوع الحكومة في علم الغيب.

وتحسباً للآتي من الأيام وتجنباً للإنزلاق نحو أزمة هو بغنى عنها، زار الحاج حسين الخليل ميقاتي مؤخراً متمنياً عليه تجنّب احراج نفسه وإحراجهم بالدعوة إلى جلسة حكومية فوعد بألا يفعل ذلك إلّا في حال الضرورة الأكثر من قصوى.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى