سياسة

لبنان يدخل الفراغ الرئاسي الثالث

دخل لبنان، الثلاثاء، مرحلة شغور رئاسي مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون عند منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، من جراء عدم وجود مرشح قادر حتى اللحظة على حصد الأكثرية المطلوبة في البرلمان.

وغادر عون القصر الرئاسي، الأحد، قبل يوم من انتهاء ولايته الرئاسية، فيما احتشد الآلاف من مناصريه لوداعه، وأمضى عون اليوم الأخير من ولايته الاثنين في مقر إقامته في الرابية شمال بيروت، وهذا هو الفراغ الرئاسي الثالث منذ عام 2007.

ومنذ نهاية أيلول / سبتمبر، فشل مجلس النواب 4 مرات في انتخاب رئيس جديد للبلاد، مع عدم وجود أي فريق في مجلس النواب يملك أكثرية تخوله اختيار رئيس.

وفي لبنان، البلد القائم على منطق التسويات والمحاصصة بين القوى السياسية والطائفية، غالباً ما يحتاج تكليف رئيس حكومة أو تشكيلها أو حتى انتخاب رئيس للبلاد أشهراً.

 الفراغ الرئاسي هذه المرة يأتي في ظل انهيار اقتصادي متسارع صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عقود، ومع وجود حكومة تصريف أعمال عاجزة عن اتخاذ قرارات ضرورية، خصوصاً تنفيذ إصلاحات يضعها المجتمع الدولي شرطاً لدعم لبنان.

وفي ظل الاستعصاء الأنظار تتجه نحو ساحة النجمة حيث

ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري المجلس النيابي إلى عقد جلسة، الخميس، لتلاوة رسالة وجهها عون إلى المجلس، اتهم فيها ميقاتي بعرقلة تشكيل الحكومة والسعي إلى “السطو على رئاسة الجمهورية”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى