أجهزة التلفاز الجديدة.. تصاميم مبتكرة وتقنيات متطورة
يشير عامل الشكل في قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية، إلى الحجم المادي والشكل لمنتجٍ معين. أما في قطاع التلفزيون، يُعزى عامل الشكل أولاً إلى التطورات في تقنية العرض.
وفي هذا الإطار، تشير كافة الاتجاهات إلى أن شاشات العرض المرنة ستقود طريق المستقبل في ما خص مساحة التلفزيون، حيث ستكون أمام المستهلكين بدائل جديدة لتلك الصناديق الصلبة المستطيلة التي تحتل غرف المعيشة منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية.
يتمثل السبب الرئيسي لأهمية ابتكار عامل الشكل في سوق أجهزة التلفزيون اليوم، في معالجة القلق من أن الركود في قطاع التكنولوجيا يعني عادةً عدم الملاءمة؛ بمعنى آخر، فإنه سيتم تجاوز التقنيات التي لا يتم تطويرها بابتكارات أخرى خضعت للتطوير، كما أن المناظر الطبيعية التي هيمنت عليها نفس شاشة LCD الصلبة لأكثر من عقدين، لا تبشر بالخير لمستقبل القطاع.
نذكرك أن هناك أسباب أخرى للحاجة إلى ابتكار عامل شكل التلفزيون: كزيادة تنقل المستهلكين، والتقارب بين الأجهزة، والتطور نحو الأجهزة الذكية على سبيل المثال لا الحصر. لقد مهدت هذه العوامل الطريق أمام جهاز تلفزيون بعامل شكل يكمل أنماط حياة المستهلكين، ويتناسب مع أي مساحة أو بيئة.
LG SIGNATURE OLED R هو استجابة “LG” لنداء القطاع والمستهلكين على حدٍّ سواء، لعامل شكل مبتكر جديد في أجهزة التلفزيون. فمن خلال تقديم نموذج جديد تماماً في مساحة التلفزيون، تسببت نسخة مبكرة من هذا المنتج المستقبلي بحماسة لدى الكثيرين عندما تم الكشف عنها للعالم في أوائل العام الماضي.
حتى الآن، كان يُنظر إلى أجهزة التلفزيون على أنها مجرد جهاز منزلي آخر، أي صندوق ذو وظيفة واحدة يشغل مساحة كبيرة. وجاء تلفزيون LG SIGNATURE OLED R كمحاولة الشركة لإعادة كتابة القواعد وتغيير تصور ماهية التلفزيون وما يمكن أن يكون عليه، فـ LG SIGNATURE OLED R هو عامل تمكين لأسلوب حياة يظهر نوعاً جديداً من تجربة المستخدم التي تعطي أهمية للقيمة المكانية.
يتيح التلفزيون القابل للف للعملاء تنظيم مساحتهم من دون قيود، لأن الشاشة التي تختفي تتيح استخدام الغرفة الكاملة عندما لا يكون التلفزيون قيد الاستخدام، كما يصعب تجاهل التلفزيون النموذجي نظراً لكونه من المستحيل تجاهل الشاشة السوداء الكبيرة عندما لا تكون قيد الاستعمال.
أما الحلول التي تشمل أجهزة العرض ذات الشاشات التي تختفي في السقف وأجهزة التلفزيون خلف الألواح المنزلقة، فتأتي مع مجموعة من الجوانب السلبية مثل هدر الوقت إضافة الى الخبرة المطلوبة في النجارة.
وبخلاف هذه الخيارات الأخرى، يأتي LG SIGNATURE OLED R مع القدرة على تغيير حجم الشاشة اعتماداً على المحتوى المطلوب: عرض كامل للشاشة للمشاهدة الغامرة، وعرض شرط للأخبار والطقس أو الوقت و Zero View لإخفاء الشاشة تماماً مع خيار استخدام القاعدة كمكبر صوت متميز.
من جهة أخرى، تُعد تقنية شاشة OLED أساسية لإنشاء عامل الشكل المبتكر، هذا لأن الصمامات الثنائية الباعثة للضوء في OLED لا تتطلب الإضاءة الخلفية السميكة المطلوبة في شاشات LCD التقليدية – بما في ذلك أجهزة التلفزيون ذات النقاط الكمومية.
هذا وتسمح خصائص OLED المرنة والقابلة للانحناء وجود مجموعة متنوعة من تصميمات التلفزيون الشيقة والأقل حجماً، مع الإشارة إلى أن كل هذه الفوائد تأتي من دون الإضطرار للتضحية بجودة الصورة. وبفضل نسبة التباين شبه اللامتناهية، تعد الألوان الغنية واللون الأسود العميق بزاوية عرض واسعة متأصلة في كافة أجهزة تلفزيون OLED.
أما بالنسبة إلى شركة تصنيع أجهزة التلفزيون، فيمكن أن يوفر عامل الشكل المبتكر ميزة تنافسية ووسيلة فعالة لتمييز أي تلفزيون في السوق المزدحم لهذا المنتج، إذ يعتبر المنتج الذي يقدم قيمة مكانية جديدة للمستخدمين في شكل شاشة قابلة للف، ميزة لا يمكن أن يضاهيها أي تلفزيون LCD.
ونظراً للنجاح في سوق اليوم، يجب أن يقدم ابتكار عامل الشكل أكثر من مجرد تصميم مختلف، ففي حالة LG SIGNATURE OLED R، تأتي الفوائد الحقيقية للمستهلك في شكل واجهة سهلة الاستخدام ومحتوى حصري وتجربة مستخدم فريدة.
بدورها، تدرك “LG” أن التكنولوجيا تجعل ابتكار مثل LG SIGNATURE OLED R ممكناً، لكن الخيال هو ما سيدفع سوق أجهزة التلفزيون إلى الأمام مع الجيل التالي من شاشات العرض.