رياضة
تكنولوجيا جديدة مثيرة في مونديال قطر
بعد أربع سنوات من اعتماد تكنولوجيا حكم الفيديو المساعد (فار) في مونديال روسيا 2018، سيكتشف عشاق كرة القدم ابتكاراً جديداً في كأس العالم في قطر، مع تقنية “نصف آلية” لكشف التسلّل التي من المفترض أن تسرّع وتجعل قرارات الحكام أكثر موثوقية.
تَعد هذه التقنية المعتمدة في المونديال الأول المقام في الشرق الأوسط من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر حتّى 18 كانون الأول/ ديسمبر، أن تكون أكثر تحفظاً من “فار” وتقليد حكم الساحة لحركة الشاشة، أو حتى الدقائق المشوقة التي يتم خلالها إيقاف اللعب، والخلافات بشأن ركلات الجزاء السخيّة.
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” السير على المنهاج عينه والاعتماد بشكل أكبر على الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا على أعلى المستويات في عالم الكرة المستديرة، وقد اعتبر مونديال البرازيل 2014 المحطة الأولى حين تم استخدام تقنية التحقق من عبور الكرة خط المرمى.
تم التصديق على “تقنية التسلل نصف الآلي” من قبل الهيئة العالمية في أوائل تموز / يوليو، وذلك بعد “ثلاث سنوات من البحث والاختبار” إن كان خلال منافسات كأس العرب في نهاية عام 2021 ثم في كأس العالم للأندية.
وتعتمد الفكرة التي تبناها الاتحاد الأوروبي “يويفا” هذا الموسم في مسابقة دوري أبطال أوروبا، على دفع حدود العين البشرية، غير الدقيقة لتحديد موقع اللاعبين والكرة في أي وقت، وبالتالي تحديد دقيق للخط عند وجود حالة تسلل.