مجتمع

عائلة الياس خوري تحوّل الألم لمشروع أحلامه

الهندسة وموسيقى الراب، كانا حلم الشهيد الشاب الياس خوري، الذي بلغ 17 عاماً من عمره.
الياس الذي قضى شهيداً في تفجير مرفأ بيروت في 4 آب، فيما شقيقته لا تزال تصارع آلامها وعملياتها الجراحية المتتالية، كان حالماً بالبناء والموسيقى. لذا اختارت عائلته أن تصوغ من آلامها مشروع أحلامٌه فأطلقت والدته ميراي بازرجي الخوري وجع خسارتها نجلها بتحقيق آمال الآخرين.

وتمّ إطلاق جمعية الياس خوري في الأول من آب الشعلة التي لن تنطفئ، وهدفها تقديم الدعم للطلاب لاستكمال تعليمهم ليصبحوا مهندسين معماريين كما كان يحلم الياس أن يكون عليه يوماً، وتوسيع آفاقهم بالموسيقى والفن.

في ذكرى السنتين على انفجار المرفأ، تتمسك ميراي بوعدها لإبنها الياس وتقول لصحيفة “النهار”: “سأحاول جاهدة تحقيق كل ما كان يفكر به بالطريقة التي يمكن تحقيقها. وأعده بأنني لن أترك هذه القضية وسأبقى أطالب بالعدالة حتى النفس الأخير، وأتمنى عندما أنتهي من هذه المهمة أن أصبح معه وأكون إلى جانبه”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى