صحة

دراسة| الكثير من مصابي كورونا يعانون من ضعف الذاكرة

أظهرت دراسة جديدة أن الكثير من المصابين بفيروس كورونا يعانون من ضعف الإدارك حتى بعد سبعة أشهر من التعافي، ولا يقتصر ذلك على كبار السن بل يشمل حتى الشباب.

ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” أن الدراسة، التي حللت بيانات المرضى من مستشفى “ماونت سيناي” في نيويورك، تضاف إلى الأدلة المتزايدة على أن المصابين بكورونا لمدة طويلة قد يعانون من عدد كبير من الآثار الجانبية بعد أسابيع أو أشهر من التعافي، حيث أظهرت النتائج معدلًا مرتفعًا نسبيًا من الضعف الإدراكي بعد 7.6 أشهر من الإصابة بكورونا.

هذا وكان العجز المعرفي أكثر شيوعًا، إذ سجل لدى مريض من كل 4 مرضى، فيما جاءت صعوبة تخزين ذكريات جديدة في الرتبة الثانية كأكثر الآثار المسجلة لدى المرضى، تلتها مشكلات في مراجعة الذاكرة.

ولم تقتصر هذه الآثار الجانبية على كبار السن، بل شملت حتى صغار السن من المرضى، إذ سجلت صعوبات إدراكية لدى الشباب أيضًا.

وفي هذا الخصوص، قالت أستاذة الطب النفسي ومديرة عيادة ما بعد كوفيد في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، د. هيلين لافريتسكي، إن “رؤية عجز عقلي حاد لدى المرضى في العشرينات والثلاثينات والأربعينات من العمر أمر “مفجع”.

بدورها، قالت الشبكة إن “مستشفيات أخرى سجلت مضاعفات مماثلة؛ ففي المركز الطبي في نورث ويسترن، سجلت حالات من العجز الإدراكي الحاد لدرجة أن بعض المرضى لم يتمكنوا من رعاية أنفسهم بعد خروجهم”، حسبما صرح طبيب الأعصاب د. إيغور كورالنك، رئيس قسم الأمراض العصبية المعدية والأعصاب العالمية، للشبكة.

يُذكر أنه على المستوى العالمي، تأكدت إصابة 242,393,310 شخصًا على الأقل بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى