جاء الرد الإيراني على بيان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مرحباً بتغيير السعودية لنبرتها. وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده يوم الخميس، أنّ إيران والسعودية “يمكنهما تبني حوار بناء وتجاوز الخلافات”.
وقال زاده إنّ كلا البلدين يمكن أن “يدخلا فصلًا جديدًا من التفاعل والتعاون لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية من خلال التغلب على الخلافات؛ وتابع، من خلال الآراء البناءة والنهج المبني على الحوار، يمكن لإيران والسعودية كدولتين مهمتين في المنطقة والعالم الإسلامي، الدخول في فصل جديد من التفاعل والتعاون لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية “.
وكان ولي العهد السعودي قد كشف خلال مقابلة تلفزيونية بمناسبة الذكرى الخامسة لإطلاق رؤية 2030، أنّ المملكة العربية السعودية تريد “علاقات جيدة” مع إيران لتحقيق السلام والازدهار في الشرق الأوسط.
وقال: في نهاية المطاف، إيران دولة مجاورة. “كل ما نطلبه هو أن تكون لنا علاقة طيبة ومتميزة مع إيران”.
ولفت أنّ السعودية لديها مشكلة مع “السلوك السلبي لطهران وبرنامجها النووي ودعمها للميليشيات، بما في ذلك المتمردين الحوثيين في اليمن”.
وأضاف، “نعمل مع شركائنا الإقليميين والعالميين لإيجاد حلول لهذه المشاكل ونأمل في التغلب عليها من أجل علاقات جيدة تفيد الجميع”.
أحوال
