تغذية

“العسل” قد يسبّب مشاكل صحيّة خطيرة.. إليكم التفاصيل

يُستخدم العسل كغذاء للأطفال والكبار نظرًا لكونه مادة غذائية عالية القيمة، ذات فوائد كثيرة ومعروفة منذ الاف السنين، حيث استُخدم بطرق متعددة. فإلى جانب كونه غذاء للجسم، يُستعمل العسل أيضًا كمرهم لعلاج الحروق والالتهابات وغيرها من الأمراض.

ما يميّز عسل النحل هو المستويات العالية من “الفركتوز” و”الجلوكوز” و”أحادي السكاريد”، بالإضافة إلى احتوائه على 70-80% من السكر المسؤول عن حلاوة طعمه، إلا أن الإفراط في تناوله قد يعود بالضرر على صحة الإنسان، إذ حذرت أخصائية الغدد الصماء، د. زهرة بافلوفا، من أن تناول كميات كبيرة من العسل قد يسبب مشكلات صحية خطيرة.

وتشرح د. بافلوفا هذا الأمر، بالقول: “ارتفاع نسبة سكر “الفركتوز” في العسل قد يؤدي إلى مرض “الكبد الدهني غير الكحولي”، بالإضافة إلى دوره في زيادة الوزن، إذ يحجب مستقبلات هرمون “الليبتين” المسؤول عن الشعور بالشبع، فيحفز الشهية”، محذّرة من تناول العسل بكميات كبيرة لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بالغيبوبة.

في المقابل، تشير أخصائية الغدد الصماء إلى أن العسل الجيد هو مادة مطهرة جيدة ومجدّد ممتاز، إذ يمكن استخدامه في حالة “التهاب الحلق” مثلًا، من خلال “غرغرة” جيدة وبعدها وضع ملعقة صغيرة من العسل في الفم وامتصاصها ببطء، ليظهر حينها تأثيره الإيجابي في المساعدة على حلّ مشكلة التهاب الحلق.

إذًا، مهما كانت المادة الغذائية مفيدة، إلا أن الإفراط في استخدامها وتناول كميات كبيرة منها قد يعود بالضرر على صحة الإنسان، لذا وجب الاعتدال في كل ما نتناوله من أغذية مهما كانت فوائدها، لنحافظ على صحة جيدة وبنية قوية.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى