سياسة

إيران تلقّت الرد الأميركي.. نحتاج إلى ضمانات موثوقة

أشار وزير خارجية ​إيران​ ​حسين أمير عبد اللهيان​، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي ​سيرغي لافروف​، إلى أن “الأوضاع في محيط ​محطة زابوروجيا​ النووية تثير قلق الجميع وناقشناها مع الجانب الروسي”. ولفت إلى أن “إيران لها خبرة نووية وهي مستعدة لتقديم المساعدات لتجنب الأضرار في محيط محطة زابوروجيا النووية”، موضحًا “أننا ناقشنا مع الجانب الروسي قضايا عدة من بينها ضرورة تشكيل حكومة ممثلة للجميع في ​أفغانستان​”.

وأوضح عبد اللهيان، “أننا ناقشنا مع الجانب الروسي مسار أستانا ضمن مساعينا لإنهاء معاناة الشعب السوري”، ذاكرًا “أننا ناقشنا مع الجانب الروسي الوضع في العراق ومواقفنا متطابقة من الأحداث هناك”. وأكد أن “الأوضاع في العراق تثير قلقًا شديدًا ونأمل إستقرار الأوضاع مجددًا”.

إلى ذلك، شدد على “أننا نؤيد الحوار في اليمن من أجل حل الأزمات الإنسانية”، موضحًا أن “طهران وموسكو تجريان مشاورات إقليمية بشأن ليبيا، ونرى أن على الليبيين تقرير مصير بلدهم بأنفسهم”. ولفت إلى “أننا ناقشنا الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا والتدابير التي تتخذها موسكو لتجنب الأضرار المحتملة”، مؤكدًا “أننا لن نسمح لأي جهة أن يتدخل في شؤون إيران”.

وأعلن عبد اللهيان، “أننا نعزز تعاوننا مع روسيا في قطاع الطاقة وهناك العديد من المجالات التي نسعى لتطويرها”. وأكد “أننا نحتاج إلى ضمانات موثوقة فيما يخص العودة للإتفاق النووي”، لافتًا إلى “أننا نريد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الابتعاد عن التسييس وأن تعمل فقط في الأطر المهنية”.

وأعرب عن “تفاؤله في الجانب المتعلق برفع العقوبات المرتبطة ببرنامجنا النووي”، كاشفًا “أننا تلقّينا الرد الأميركي وألقينا عليه نظرة دقيقة ونحن نحتاج إلى ضمانات موثوقة”. وأكد أن “هدف المفاوضات في فيينا هو الوصول إلى إتفاق ثابت ومستقر بشأن إحياء الإتفاق النووي”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى