ينشط رئيس الجمهورية ميشال عون “ترسيميًّا” في أسبوعه الرئاسي الأخير، والمحطة هذه المرّة في دمشق وبالقريب العاجل.
وكلف الرئيس ميشال عون، الياس بو صعب، التوجه إلى دمشق الاسبوع المقبل مع وفد يضم الوزراء عبدالله بو حبيب وعلي حمية واللواء عباس ابراهيم ومسؤولين آخرين لفتح النقاش في موضوع ترسيم الحدود البحرية مع سوريا.
ذلك، على أن يستقبل لبنان أيضاً وفداً قبرصياً يناقش ملف ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن مسؤول لبناني أن الرئيس ميشال عون والرئيس السوري بشار الأسد بحثا (السبت 22-10-2022) ترسيم الحدود البحرية المشتركة بين بلديهما.
وجرت عدة اكتشافات للغاز في شرق البحر المتوسط.
وقال المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بعد محادثات، السبت إن عون أبلغ الأسد أن لبنان حريص على “بدء مفاوضات مع سوريا لترسيم حدودها البحرية الشمالية”.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” السورية أن تفاصيل الترسيم لم تناقش بعد وأن الأسد اقترح إجراء محادثات مباشرة عبر وزارتي خارجية البلدين.
