سياسة

أوضاع لبنان والمنطقة محور لقاءات ابراهيم في العراق.. السوداني: ملتزمون بتقديم الدعم

عقد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم سلسلة لقاءات، في خلال الزيارة الرسمية التي قام بها اليوم إلى العراق.

وتركزت المحادثات على البحث في الأوضاع العامة في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين لبنان والعراق وآليات تعزيز وتفعيل التعاون المشترك بين البلدين انطلاقاً من علاقة الشراكة والاخوة القائمة في ما بينهما.

استهل اللواء ابراهيم لقاءاته مع رئيس الجمهورية العراقية الدكتور عبداللطيف رشيد، وتمَّ عرض للعلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة، سيّما الاوضاع في كل من لبنان والعراق، حيث قدّم المدير العام للأمن العام رؤيته لحقيقة الاوضاع وكيفية معالجة الأزمات القائمة.

والتقى اللواء ابراهيم رئيس الحكومة العراقية الدكتور محمد شياع السوداني، وتمّ عرض للتطورات العامة من مختلف جوانبها، سيّما الاوضاع التي يمر بها لبنان بالإضافة إلى ملف النازحين السوريين.

من جهته، جدّد الرئيس السوداني “التزام الحكومة العراقية بتقديم الدعم والمساعدة والعون للبنان”، مبدياً الاستعداد “لدراسة الحاجات الملحة التي يمكن للعراق أن يساعد على سدّها”.

وشكر اللواء ابراهيم للرئيس السوداني عاطفته الاخوية، طارحاً عدداً من الأمور الأساسية التي يحتاجها لبنان”. كما أثنى على “إدارة رئيس الحكومة العراقية في معالجة المشاكل التي يعاني منها العراق وإعلاء الحوار والمصالحة بين جميع الفرقاء والمكونات، وأيضاً مبادرته إلى الانفتاح الإيجابي على دول الجوار”.

كما التقى اللواء ابراهيم وزير الداخلية العراقي عبد الامير الشمري، وتمّ عرض لمواضيع ذات اهتمام مشترك.

واجتمع اللواء ابراهيم مع رئيس الحكومة العراقية الأسبق إياد علاوي.

كما التقى رئيس هيئة “الحشد الشعبي” فالح الفياض وأمين عام “عصائب أهل الحق” الشيخ قيس الخزعلي ورئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم والأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري ورئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي القاضي فائق زيدان.

وكان عرض للتطورات على صعيد المنطقة وللأوضاع في لبنان والعراق.

وينهي اللواء ابراهيم زيارته إلى العراق مساء اليوم.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى