اشار رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الى حذره من “أجواءً ما ونية بتأجيل موعد الانتخابات لأسباب متعددة، واولها التكلفة الخيالية للحملة الانتخابية”.
ورفض وهاب في حوار ضمن برنامج “هنا منحكي” عبر منصة “هنا لبنان” مع الاعلامي بسام ابو زيد عن رفضه لطريقة تعاطي القاضية غادة عون مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وإذا “لم تقدر على محاسبة من سرق البلد لمدة ثلاثين سنة لم تتمكن من محاكمة موظف كان يأتمر بأوامر السلطة التنفيذية والقوانين الصادرة عن مجلس النواب، فهل رياض سلامة صرف المال بدون أمر حكومي أو بدون قانون من مجلس النواب؟ إذا كان رياض سلامة سارق أموال من المصرف بدون أي أمر أو قانون فلندخله السجن فوراً لا بل أنا مع أعدامه في حال كا مذنباً”، متسائلاً “هل راض سلامة هو الوحيد المخطئ في كل هذه السلطة الحاكمة؟”.
وأبدى وهاب تأييده “لخطة وزير الطاقة الكهربائية رغم أن رياض سلامة قد عرض سابقاً تأمين مبلغ 4 مليار دولار لمعالجة أزمة الكهرباء جذرياً بدلاً من حال الاستنزاف التي تعرض لها الاقتصاد الوطني”.
ورأى وهاب أن “هناك إستهداف لسلامة”، لافتاً الى أنه “من حق العهد أن يعيّن أركانه ولكن كان هذا الأمر يصح بأول العهد وليس الآن، وأنا تحدثت بالأمر مع رئيس الجمهورية منذ بداية العهد فأنت تخوض معركة وتفتقد الامساك بالأمن والمصارف والقضاء والإدارة والأخطر الاعلام وحملاته المركزة فبأي سلاح ستخوض المعركة؟ ومن هنا نجحت الحملات بتشويه صورة العهد امام الناس”.
من جهةٍ اخرى ابدى وهاب عدم اقتناعه بالربط بين “العقوبات ضد الوزير جبران باسيل، وهي عقوبات ظالمة، وبين النقاش حول خط الحدود في الجنوب وقد أتى بطريقة مفاجئة ومن خارج السياق ولم يتوقعه أحد، فهل حصل شيء ما في فيينا؟”، وتابع “انا لم أمسك أي ملف فساد على جبران باسيل وأتمنى أن أقوم بما يقوم به من خدمات في البترون ولكن باسيل لا يعرف أن يستغل الخدمات الشخصية ولا يعرف ممارسة الزبائنية السياسية التي يمارسها السياسيين اللبنانيين التقليديين”. ولفت وهاب أن “لا حرب بين العدو الصهيوني وحزب الله بل سيكون هناك عمليات أمنية تحت الحرب كما أنه لا مصلحة للإسرائيلي بالحرب”.
واشار وهاب الى تأييده “إقالة اللواء عماد عثمان لعدة اسباب في حين أن قائد الجيش جوزف عون يعمل بتقنية ومناقبية في موضوع الترسيم ولديه حق وهو يملك أهم فريق في موضوع الترسيم من الجيش اللبناني في كل المنطقة”.
