جنبلاط من دار الطائفة: مشروع المقاومة وحلفائها إلغائي.. سنواجه بهدوء وحزم
عقدت الهيئة العامة للمجلس المذهبي اجتماعها الدوري في دار الطائفة عصر اليوم، برئاسة سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، وعدد من الوزراء والنواب والقضاة ورؤساء اللجان وأعضاء المجلس، وذلك لمناقشة وإقرار مشروع الموازنة العامة للمجلس للعام 2022.
وألقى جنبلاط كلمة جاء فيها: “سماحة الشيخ كانت مسيرة طويلة معكم ومع سماحة الشيخ نعيم حسن، كنا فيها وسنبقى مؤيدين لوحدة الصف بتنوعه، ولأجل كل المشاريع الإنمائية والخيرية للطائفة المعروفية العربية الدرزية في لبنان، وفي مواجهة الاستحقاقات المقبلة ان شاء الله”.
وتابع: “والاستحقاق المقبل هو الانتخابات النيابية، لا بأس!! انها انتخابات سنحافظ فيها على التنوّع وعلى وحدة الصف، لكن أيضا في هذه الانتخابات هناك ملامح لإلغاء الدور الوطني والعربي الذي قامت به المختارة ورفاق الصف في اللقاء الديموقراطي”، مضيفا: “وهذا الامر سنواجهه بهدوء وحزم، ونعلم ان مشروع “المقاومة” وحلفائها هو إلغائي في الأساس ومصادَر لا يعترف بأحد ولا بالتراث ولا بالتاريخ ولا بالتضحيات، وهذا ما نشهده في كل اليوم. لكننا سنختار الطرق السلمية ولا مجال لنا الا الطرق السلمية والسياسية للمواجهة بدعمكم، وسنحترم كما سبق وذكرت التنوع”.
واردف: “انني أضع نفسي بالتصرف من أجل أي مشروع انمائي يتعلق بتطوير الأوقاف الدرزية، بما يحفظ الاحتياط من الاستنزاف ويساهم في دعم تقديمات اللجنة الاجتماعية للمجلس المذهبي”، خاتما كلامه بالقول: “شكرًا سماحة الشيخ وفقكم الله والى مزيد من النجاحات”.