واشنطن تستعجل الترسيم
أفادت مصادر طلعة، بأن “المسؤولين اللبنانيين لم يتبلغوا موعداً رسمياً لزيارة الوسيط الأميركي آموس هوكستين الى بيروت”.
وأشارت المصادر، بحسب قناة LBCI الى أن “هوكستين يحمل عدة نقاط أبرزها أن أميركا مصممة على إنهاء النزاع البحري اللبناني الإسرائيلي عبر التفاوض غير المباشر حصراً ويجب إعطاء الوقت اللازم للمفاوضات للوصول الى نتيجة، كما أنه يجب أن يحصل إتفاق شامل كيفية التنقيب والإستخراج”.
ولفتت المصادر الى أن “هوكستين سيحمل كل ما سمعه من الجانب الإسرائيلي من الترسيم للتعاطي مع التنقيب والإستخراج”، مؤكدة أنه “مطمئن لجهة أن شركة توتال متريثة بالعمل بالبلوك 9 قبل الوصول الى اتفاق بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي”.
مصدر لبناني رسمي، أكد بدوره أنه “ليس هناك من موعد لزيارته ولا طروحات أو اقتراحات جديدة بشأن الترسيم وهناك لعبة بالإعلام الإسرائيلي عن مقترحات جديدة، ولبنان الرسمي لازال على موقفه من حقه بالحصول على الخط 23 مع كامل حقل قانا”.
من جانبها، أوردت الإذاعة العبرية الرسمية، بأن الإدارة الأميركية قد دخلت ملف أزمة ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل بكل قوتها، بدعوى أن هناك تخوفاً من أنه في حال عدم حل هذه الأزمة في غضون أسابيع قليلة، ربما تكون في حالة حرب في الشمال.
وكان بيان البيت الأبيض،أفاد الخميس عن اتصال الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس حكومة العدو يائير لابيد لحثه على المضي في مفاوضات تقود إلى اتفاق سريع مع لبنان.
فيما تفيد آخر المعطيات عن اجتماع عقده الوسيط الأميركي آموس هوكستين أمس مع الفريق الإسرائيلي عبر تطبيق “زوم”، بحسب صحيفة “الأبار” فيما بقي على تواصل دائم مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب باعتباره ممثلاً للرئيس ميشال عون في هذا الملف، في وقت تتولى السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا التواصل مع مستشاري رئيسي المجلس النيابي والحكومة حول آخر الاتصالات.