سيف العقوبات الاميركية يتهدد شركة تويوتا ورئيس مجلس إدارتها النائب فريد البستاني!
بالتوازي مع المعركة العسكرية في لبنان يبدو ان سيف العقوبات الاميركية سيبقى سلاحا فعالاً بيد واشنطن للإقتصاص من الشخصيات والقوى السياسية التي تدور في فلك حزب الله بشكل مباشر او غير مباشر، ويأتي ذلك في سياق الضغط السياسي الذي يوازي الضغط العسكري بهدف الحد من دور البيئة الداعمة والحاضنة للحزب في لبنان، لا سيما تلك المصنفة من خارج النسيج الشيعي وتحديدا النسيج المسيحي الذي لعب دورا بارزاً في توفير البيئة الآمنة للحزب ولقواعده الشعبية.
كما تلوح في الأفق بوادر عقوبات على شركات او مؤسسات تعتبر انها قدمت دعما لوجستيا للحزب بشكل أو بآخر ومن ضمنها فرع شركة تويوتا في لبنان التي يتولى النائب فريد البستاني مجلس إدارتها، حيث تفيد معلومات عن قيام الشركة بتأمين عدد من سيارات الدفع الرباعي للحزب بأسعار أرخص من سعر السوق، ويتم العمل للتأكد حول ما اذا كانت هذه العملية تمت بتنسيق مباشر او عبر أحد التجار او وسطاء البيع.
وفي حال تبين ان الشركة كانت على علم بالصفقة فإن ذلك سيعرضها للعقوبات الاميركية، كما ان النائب البستاني لن يكون بمنأى عن سيف العقوبات بإعتباره الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة بستاني المتحدة للسيارات التي تحوز على وكالة تويوتا في لبنان، الى جانب مهامه كنائب في تكتل لبنان القوي منذ العام 2018، فهل ستطال العقوبات الاميركية شركة تويوتا في لبنان ورئيس مجلس إدارتها النائب فريد البستاني بتهمة تقديم الدعم اللوجستي لحزب الله؟