سياسة

قتلى وجرحى نتيجة الاشتباكات المتواصلة في مخيم عين الحلوة

عباس يؤكد لميقاتي على ضرورة تحقيق تهدئة كاملة وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية

بعد هدوء متقطّع استمرّ منذ عصر أمس، تجدّدت الاشتباكات في عين الحلوة بشكل عنيف. ومرة واحدة، تصاعد القصف على جبهات حطين والطوارئ والصفصاف حيث معاقل الشباب المسلم وعصبة الأنصار الإسلامية والبراكسات حيث معقل حركة “فتح”.

وأُفيد عن سقوط عدد من الجرحى من الطرفين. وتُسمع أصداء القصف إلى صيدا ومنطقتها. وقد تأثرت الحركة في صيدا وعلى أوتوستراد الجنوب.
وأفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” في صيدا، أن “الرصاص الطائش جراء الاقتتال الدائر في مخيم عين  الحلوة حسبة صيدا غرب المخيم، أدى الى إصابة عامل مصري برصاص في رجله عملت سيارة اسعاف على نقله إلى المستشفى للمعالجة، في حين أصيب اثنان وقتل آخر برصاصة طائشة، بالقرب من المسلخ في منطقة الغازية، ونقلت جثة القتيل الى مستشفى الراعي في صيدا. كما جرح شخص في سينيق امام  محله لبيع قطع السيارات”.

تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت 9 أيلول- سبتمبر 2023، اتصالاً هاتفياً من رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وتباحثا في الأحداث الجارية بمخيم عين الحلوة.

وشدد الرئيس عباس خلال الاتصال الهاتفي، على أنه أصدر تعليمات مشددة على ضرورة تحقيق تهدئة كاملة وشاملة في المخيم من الأطراف كافة.

وأكد الرئيس عباس حرصه على تحقيق هذه التهدئة، وأن يتم معالجة الأمور وفق القانون اللبناني، وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية.

واندلعت خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة في لبنان أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى