الاحتلال الإسرائيلي يبدأ حرباً على غزة

بدأت قوات الاحتلال الاسرائيلي حرباً جديدة على قطاع غزة. وانطلقت نيران المدفعية والطائرات مستهدفةّ مناطق عدة في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد الشهداء الى 7 بينهم طفلة وإصابة 19 آخرين في سلسلة استهدافات الاحتلال الاسرائيلي في القطاع حتى اللحظة.

من جانبها، أعلنت حركات المقاومة أن جرائم العدو لن تمر وسيتم الرد عليها بالشكل المناسب.

وقالت حركة حماس إن العدو الإسرائيلي بدأ التصعيد على المقاومة في غزة وارتكب جريمة جديدة وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها.
وأكدت أن “المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة وستقول كلمتها وبكل قوة ولم يعد ممكناً القبول استمرار هذا الوضع”.

ونعت سرايا القدس رسمياً قائدها في المنطقة الشمالية تيسير الجعبري.

من جهته، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في تصريحات إعلامية “نحن ذاهبون للقتال ولا مهادنة بعد هذا القصف وعلى كل مقاتلي الشعب الفلسطيني أن يقفوا وقفة واحدة فالنصر صبر ساعة”.

وتابع “نتائج هذه الحرب ستكون بإذن الله لصالح الشعب الفلسطيني وسيقع الألم على الشعب الصهيوني”.

وأشار إلى أن “اليوم هو اختبار للمقاومة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان، وهذا اليوم هو للنصر وعلى العدو أن يتوقع قتالاً ولا مهادنة، الساعات المقبلة ستثبت للعدو أن المقاومة يد واحدة”.
وأكد أن “لا خطوط حمراء لهذه المعركة وأعلنها أمام الشعب الفلسطيني وستكون “تل أبيب” تحت ضربات صواريخ المقاومة”.

من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن “العدو بدأ حرباً تستهدف شعبنا وعلينا واجب الدفاع عن أنفسنا وعن شعبنا”.

وقال وزير الدفاع لدى الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس “لأعدائنا عامة ولقادة حــماس والجهــاد الإسلامي أقولها بصراحة: وقتكم محدود.. التهديد سيزول بطريقة أو بأخرى”.