منوعات

“الوطنيون الأحرار”: ما أصاب لبنان كان نتيجة تنازل عون وحزبه عن السيادة

عقد المجلس السياسي في حزب الوطنيين الاحرار اجتماعه الاسبوعي برئاسة كميل دوري شمعون ومشاركة الاعضاء.

وتوقف المجتمعون، “عند كلمة رئيس الجمهورية التي لم تكن سوى مناورة لمحاولة كسب رضى قسم كبير من الشعب اللبناني وتحديداً قسم كبير من المسيحيين، وباعتبارها كذر الرماد بالعيون اذ ان كل ما شكا منه الرئيس كان ولا يزال احد المساهمين الاساسيين في وقوعه، وبالتفصيل: أولاً، اللامركزية الادارية الموسعة منصوص عنها في الطائف وهو الذي يعمل على عدم تطبيقه. ثانياً، الاستراتيجية الدفاعية هي جزء من خطابه اثناء القسم، فهو من تغاضى عنها ارضاءً لحليفه الاساسي. ثالثاً، اما الخطة المالية والاقتصادية، فإن حكومة حسان دياب، التي كان له ولحزبه حصة الاسد فيها، هي التي توقفت عن الدفع دون ان تعمد الى مفاوضة الدائنين. ورابعاً، ناهيك عن التعطيل الذي مارسه ابان تشكيل الحكومات من اجل ايصال صهره وتعطيل انتخاب رئيس الجمهورية من اجل تأمين وصوله للكرسي”.

وفي بيان، قال المجتمعون: “من هنا يُطلب من الرئيس معالجة تصرفاته وتصرفات صهره، ولي العهد، قبل ان يشكو ولو ظاهرياً من تصرفات حليفه وشريكه حزب الله الارهابي، ان ما اصاب لبنان واللبنانيين هو نتيجة تنازل الرئيس عون وحزبه عن السيادة والقرار لصالح الدويلة”.

كما استهجن المجتمعون “كلام الرئيس ميقاتي عن اعتباره لبنان بلدا غير محتل، وأثنوا على رد امين عام الحزب المحامي يوسف الدويهي: “تستطيع بخدع بصرية إخفاء ناطحة سحاب، لكنك حتماً لن تتمكن بخدع كلامية ان تحجب خطف لبنان بسلاح الحرس الثوري وتواطؤ قوى الفساد”.

كذلك، شدد المجلس “على ضرورة اطلاق سراح الموقوفين ظلماً، من ابناء عين الرمانة، بدون محاكمات ولا اتهامات مطالبين القضاء بالسهر على حسن سير العدالة، منوهاً بالخطوة التي قام بها محامو الجبهة السيادية بتقديم شكوى ضد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله كما نوه باحالة الملف الى الجهات المعنية من قبل القاضية غاده عون بغض النظر عن الدوافع السياسية التي حتمت على القاضية عون احالة هذا الملف”.

اخيراً توجه المجتمعون “بالتهاني للبنانيين بحلول الاعياد المجيدة آملين ان تحمل سنة ٢٠٢٢ كل الخير لبلدهم وتكون الانتخابات النيابية هي المدخل للتخلص من المنظومة الحاكمة، وبمثابة انطلاقة جديدة للبنان مع حلول العام الجديد”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى