عقوبات أميركية جديدة.. فمن هو أسعد وشركتي “معمار” وأرتش”؟

تتسارع وتيرة العقوبات الأميركية على “حزب الله” وحلفائه بعدما توسعت مروحتها الأسبوع الماضي حيث شملت للمرة الأولى حركة “أمل” وتيار “المردة” بشخص المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل والوزير السابق يوسف فنيانوس.

وجديدها فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركة (OFAC) عقوبات الخميس 17/9/2020 على شركتي “أرتش” و”معمار” الهندسيتين ومقرهما لبنان، لكونهما حسب بيان وزارة الخزانة الأميركية “مملوكتين أو خاضعتين لسيطرة أو توجيه حزب الله”.
وعللت قرارها بأنّ “حزب الله اعتمد على الشركتين لإخفاء تحويلات الأموال إلى حساباته الخاصة ما يزيد من إثراء قيادته وأنصاره ويحرم الشعب اللبناني من الأموال التي يحتاجها بشدة”.
كما اشارت في بيانها الى ان “شركة “آرتش” وهي شركة للإستشارات والدراسات الهندسيّة، نشأت عام 2006، كانت في السابق جزءاً من شركة “جهاد البناء” التابعة لحزب الله وهي لا تزال مصدراً مهماً لتمويلها. أما شركة معمار، فهي شركة للهندسة والإنماء، تدير وتنفذ مشاريع هندسية متنوعة وتأسست عام 1988، ومركزها في حارة حريك في الضاحية الجنوبية”.

كذلك شملت العقوبات اللبناني سلطان خليفة أسعد وهو مهندس مسجل في نقابة مهندسي بيروت تحت الرقم 8956 ومقيم في الحدت – حي الأميركان – الصفير.
أسعد هو مديرها شركة “المعمار للهندسة والانماء ش.م.ل” المسجلة في نقابة مقاولي الاشغال العامة والبناء في لبنان تحت الرقم 941، وبحسب السجلات ومقرها في مبنى الهدى –شارع المقداد الغبيري.
وتشير معلومات غير مؤكدة أن أسعد يدير ايضاً شركة “Compu House”، وهي شركة تكنولوجية، انه هو معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، ومدير سابق لمؤسسة “جهاد البناء”.

اول اجتماع لنقابة المقاولين

في اتصال لـ “أحوال” مع نقيب مقاولي الأشغال العامة والبناء في لبنان المهندس مارون الحلو كشف أنه سيطلب صباحاً ملف شركة “معمار” وسيتم بحث كيفية التعاطي مع هذه القضية في أول اجتماع لمجلس إدارة النقابة.
وأضاف: “معمار” شركة كبيرة تضم 110 مهندسين و”آرش” هي شركة استشارية تابعة لها، وقد لعبت دوراً كبير في اعادة اعمار الضاحية الجنوبية بعد حرب تموز 2006. “معمار” تأخذ تعهدات ليس فقط من الدولة اللبنانية بل ايضاً من “الاتحاد الاوروبي”

جورج العاقوري