مجتمع

عائلة ابراهيم تنفي علاقتها بملكية صهريج المازوت المنفجر في تليل

عقب الانفجار الذي وقع في بلدة تليل في عكار والذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى، وبعد توجيه الاتهامات لعائلة ابراهيم وتحميلها مسؤولية ما حصل باعتبار أنها تملك الصهريج الذي انفجر، أصدرت العائلة بيانًا اكدت من خلاله ان “لا علاقة لأي من أفرادها بملكية الخزان ولا بمحتوياته، بل هي تعود حصرًا لشخص من وادي خالد، إسمه أصبح لدى القوى الأمنية والمحققين، وقد طلب وضع الخزان لتعبئته بمادة المازوت لزوم تشغيل آلياته (آلية الشخص المذكور) الموجودة في عكار، مشددة على ان “لا علم لدى مالك العقار بوجود بنزين في الخزان، بدليل أن آلياته وشاحناته موجودة باللصق من الخزان، ومساحة العقار كبيرة جدًا ولو كان مخصص للبنزين لكان تمّ وضعه في مكان بعيد، وللاسف هذا الخزان موجود بالأمانة”.

من جهة أخرى، نفت العائلة أن يكون أي من أبنائها أو من أبناء البلدة بإطلاق النار، مؤكدة ان مخابرات الجيش “وضعت يدها على الموضوع منذ ظهر أمس، وقامت بسحب كمية كبيرة من مادة البنزين من الخزان، وتحت طلبات الموجودين في الموقع، سُمح لهم بأخذ الكمية المتبقية من البنزين”.

هذا وأكدت عائلة ابراهيم أن “لا علاقة لأي تيار سياسي بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد”، طالبة “عدم تسييس الحادث الأليم وترك التحقيقات أن تأخذ مجراها الطبيعي لكشف الملابسات وتحديد المسؤوليات”.

وفي الختام، لفتت العائلة الى انها “وضعت نفسها تحت سقف القانون، حيث قامت بتسليم المشتبه به بإطلاق النار الى مديرية المخابرات، علمًا أنه لم يطلق الرصاص أبدًا وهو ما ستثبته التحقيقات حكمًا”، مجددة دعوتها للهدوء والروية، وتدعو للشهداء بالرحمة وللمصابين بالشفاء العاجل.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى