منظمة العمل الدولية تدشن المبنى الجديد لمدرسة في شمال لبنان
من جهتها، عبّرت مديرة بنك التنمية الألماني السيدة سولفيغ بيهل “نحن سعداء لأننا قد اجتمعنا اليوم لافتتاح هذه المدرسة الجميلة التي تم تأهيلها بتمويل من الحكومة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني. نود أن نشكر منظمة العمل الدولية وأهالي منطقة المحمرة على جهودهم المثمرة، ونتطلع إلى رؤية هذه البيئة التعليمية الجديدة الملائمة يستخدمها الأطفال على نحو جيّد”
كما صرّح ممثل وزير التربية الأستاذ نقولا خوري أنه”تحقق لأهالي المحمرة هذا الانجاز الذي يشكّل بحد ذاته تطورًا تربويًا ملحوظًا سينعكس في القريب العاجل زيادةً عدد المتعلمين وتحسينًا في نوعية التعليم ومخرجاته” وأضاف “إن أهمية هذا البناء تكمن في أنه يتسّع للعملية التربوية كاملة ويساهم في نجاحها من خلال تصميمه الذي يراعي تقديم كافة الخدمات التعليمية بما فيها الدعم النفسي والاجتماعي”
كما اعتبر رئيس بلدية المحمّرة الأستاذ عبد المنعم عثمان أن ” واقع التعليم في أي مجتمع يمثل عمق تفاعله مع مستقبله، وهو المحور الأساسي الذي يشكل ركيزة أساسية لبناء أجيال واعدة قادرة على مواجهة التحديات والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم. تعتبر المدرسة الجديدة التي نحتفل بتدشينها اليوم، مثالًا مشرقًا على الالتزام تجاه توفير بيئة تعليمية متميزة تساهم في تنمية شاملة للطلاب”
من جهته شكر مدير المدرسة الأستاذ بسام آغا كافة الجهات التي ساهمت في بناء المبنى الجديد للمدرسة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع هو منفّذ من قبل برنامج التوظيف المكثّف والبنى التحتية في لبنان التابع لمنظمة العمل الدولية بتمويل من ألمانيا عبر بنك التنمية الألماني. يشمل المشروع بناء مبنى مكوّن من طابقين في مبنى المدرسة الحالي وقد شملت الأعمال الرئيسية الأعمال المدنية، الهيكلية، المعمارية، الكهربائية وأعمال السباكة.
تم تنفيذ الأعمال على مدى 11 شهرًا، مما أدى إلى توفير 19049 يوم عمل. ساهم هذا الأمر في خلق فرص عمل قصيرة المدى في المنطقة وتعزيز النمو الاقتصادي فيها. تم تنفيذ المشروع ضمن إطار ظروف عمل لائقة، بما في ذلك اتباع إجراءات صارمة للسلامة والصحة المهنية، بالإضافة إلى توظيف فعّال ومشاركة النساء وذوي الحاجات الخاصة.