استقبل رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل، الرئيسة السابقة لبعثة الاتحاد الأوروبي، إيلينا فالنسيانو، التي كانت تولت مراقبة الانتخابات النيابية في العام 2018.
وخلال اللقاء، أكد باسيل “تمسّك “الوطني الحر” بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها”، محذرًا من أن “أي محاولة للتلاعب بقانون الانتخاب النافذ، تشكل ذريعة للبعض لإرجائها”.
من هنا، أبدى باسيل “استعداد التيار لإقرار أي تحسينات على قانون الانتخاب”، مشددًا في الوقت عينه على “حتمية أن يقترع المنتشرون”.
وفي هذا الإطار، حضّ باسيل بعثة الاتحاد الأوروبي على “لحظ آلية مراقبة جدية للتمويل الانتخابي، في ظل تنامي مجاهرة بعض الأحزاب والأطراف باللجوء الى المال السياسي”، مذكرًا أن “التيار سبق أن رفض مرتين التمديد الذي حصل للمجلس النيابي في العهد السابق، ولم يأل جهدًا للحفاظ على التقليد الديموقراطي اللبناني بإحترام الاستحقاقات الدستورية ومنع التلاعب بالإرادة الشعبية أو مصادرة حق اللبنانيين في إختيار ممثليهم، وفق القاعدة الديموقراطية المعروفة، قاعدتَي الميثاقية والتمثيل الصحيح”.