تنعقد الجمعية العمومية لـ“اللجنة الأولمبية اللبنانية“ عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، في “فندق بادوفا” – سن الفيل، لانتخاب عضوين بديلين عن المستقيلين جهاد سلامة ورولان سعادة.
يخوض الانتخابات أربعة مرشحين، هم: فرنسوا سعادة (رئيس اتحاد الجودو)، جورج عبود (الأمين العام بالوكالة لاتحاد الفروسية)، رولان سعادة (رئيس اتحاد ألعاب القوى)، وريمون سكر (رئيس اتحاد التزلج على الثلج).
وكان رولان سعادة قد تقدّم باستقالته بعد فوزه في الانتخابات التي أُجريت الشهر الفائت (نال 13 صوتاً)، تضامناً مع رئيس لائحته جهاد سلامة، أما سكر فقد خسر في الانتخابات ذاتها بنيله 12 صوتاً.
تصبّ المعطيات الحالية لمصلحة فرنسوا سعادة وجورج عبود، المدعومين من التحالف الفائز في الانتخابات والمؤلف من تكتل مكاتب وهيئات الشباب والرياضة في “حركة أمل، المستقبل، القوات اللبنانية والكتائب”. أما رولان سعادة وريمون سكر، فهما مدعومان من اللائحة الخاسرة التي قادها رئيس مكتب الرياضة في “التيار الوطني الحر” جهاد سلامة.
وعن أجواء الانتخابات الفرعية، وكذلك ما سبق الانتخابات الرئيسية، قال فرنسوا سعادة لـ”أحوال”: “في الانتخابات الرئيسية كنتُ مرشحاً لإكمال مسيرتي الناجحة في اللجنة البالغة 12 سنة متواصلة، لكن جهاد سلامة طلب مني عدم الترشح وأبلغني بأن الأمور محسومة، فرضختُ للأمر مكرهاً تفادياً للإحراج”، مضيفًا: “أما الآن فأجد نفسي مرشحاً لاستعادة مركزي، وأتلقى دعماً كبيراً من معظم الاتحادات على أمل الفوز”.
من جهة أخرى، وعن اتهامه من قبل سلامة بـ”الخيانة” في الانتخابات الرئيسية، ما أدى الى خسارة لائحته، أوضح سعادة: “كان أمراً مستهجناً لكنه أصبح خلفي؛ لم يعترف سلامة بخطئه في حساباته وتحالفاته وأراد تحميلي المسؤولية”، مضيفًا: “لن أتعامل معه برد فعل سلبي وبحقد، وأنا على استعداد للتعاون مع الجميع بكل محبة واحترام متبادل، لما فيه مصلحة الرياضة اللبنانية”.
بدوره، ورداً على سؤال حول استقالته ومن ثم الترشح مجدداً، قال رولان سعادة لـ”أحوال: “لقد جاءت استقالتي كرد فعل طبيعي تضامناً مع جهاد سلامة الذي تربطني به علاقات ممتازة منذ توليت رئاسة الاتحاد؛ أما لماذا ترشحت مجدداً، فمن منطلق عدم غياب اتحاد ألعاب القوى عن المشاركة في صنع القرارالرياضي اللبناني، وهو أحد أكبر وأهم الاتحادات الرياضية، وإنجازاته تشهد على ذلك”.
آخر الاحصاءات
تؤكد الماكينة الانتخابية الداعمة لفرنسوا سعادة وجورج عبود، أن الاحصاءات التي ظهرت نتائجها مساء أمس بناء على الاتصالات مع الاتحادات الحليفة، تُشير إلى فوز سعادة وعبود بما لا يقل عن 18 صوتاً، مع استبعاد حصول أي مفاجأة. أما الماكينة المقابلة الداعمة لكل من رولان سعادة وريمون سكر، فلم يرشح عنها شيئاً، لعلها تحمل في سكوتها شيئاً ما.
يوسف برجاوي
