اقتصاد

أميركا ترفع الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50 بالمئة

وكالات

رفعت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، الرسوم الجمركية التي تفرضها على منتجات الصلب والألمنيوم التي تستوردها من 25 إلى 50%، تنفيذاً لقرار أعلنه الرئيس دونالد ترامب.

وجاء في نص المرسوم “مع أنّ الرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن وفّرت دعماً أساسياً للأسعار في السوق الأميركية إلا أنّها لم تسمح لهذه الصناعات بالتطوير والمحافظة على نسبة استخدام لقدرات الإنتاح تكون كافية لاستمراريتها وبالنظر إلى متطلبات الدفاع الوطني”.

وكان مرسوم مضاعفة الرسوم، نشر أمس الثلاثاء، ودخل حيّز التنفيذ عند الساعة 00,01 بالتوقيت المحلي (الساعة 04,01 بتوقيت غرينيتش).

مواضيع متعلقة
الهند تتحدى ترامب بشأن الرسوم الجمركية على السيارات.. ما الإجراء الذي اتبعته؟
الهند تتحدّى واشنطن بشأن الرسوم الجمركية.. ما هو الإجراء الذي اتّخذته؟
اليوم 14:03

قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي (أرشيفية)
“المونيتور”: أنقرة تُجري محادثات سرية مع أكراد سوريا منذ 2023
اليوم 13:40

وقال ترامب عند إعلانه القرار يوم الجمعة الماضي، إنّ الرسوم الجمركية الإضافية الجديدة من شأنها حماية “صناعاتنا من الصلب والألمنيوم التي ستكون أقوى من أيّ وقتٍ مضى”، مضيفاً: “نريد التحقق من أنّ (الواردات) لا تهدّد الأمن القومي”.

قطاع الصلب والألمنيوم أول المستهدفين
وكان قطاع الصلب والألمنيوم أول المستهدفين بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 25 % اعتباراً من 12 آذار/مارس الماضي، من أجل الحث على الاستثمار في الولايات المتحدة.

وتراجعت الأسهم الأوروبية، قبل يومين، على وقع تصاعد المخاوف من توتر تجاري جديد، عقب إعلان ترامب نيّته مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى التأهّب لاتخاذ خطوات مضادة.

ومنذ بداية ولايته الرئاسية الثانية غير المتتالية في كانون الثاني/يناير الماضي، عمد ترامب إلى فرض رسوم جمركية على حلفاء الولايات المتحدة وخصومها، شملت سلعاً من قطاعات الصلب والألمنيوم والسيارات بنسبة 25%.

وفي مطلع نيسان/أبريل الفائت، استثنى البيت الأبيض الصلب والألمنيوم والذهب وقائمة طويلة من المعادن الأخرى من الرسوم الجمركية الأميركية، في محاولة لاحتواء الآثار السلبية لفرض تلك الرسوم والتقليل من خطر تقلبات الأسعار.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى