هكذا بدا المشهد عند مدخل السفارة اللبنانية في باريس
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لتفجير مرفأ بيروت، وعلى وقع تمنع أجهزة الدولة اللبنانية الاستجابة لطلبات استجواب وملاحقة شخصيات أمنية وسياسية في هذه القضية من خلال رفض إسقاط الحصانات عن نواب حاليين كانوا وزراء في تلك الفترة، وعن مسؤولين أمنيين، للتحقيق معهم، قررت مجموعات سياسية ناشطة في باريس، تسجيل موقف تضامني مع أهالي الضحايا.
ومساء الإثنين، بادرت مجموعة من اللبنانيين المقيمين في باريس إلى إلصاق صور سياسيين وقيادات أمنية من المطلوبين للتحقيق، على الجدران الخارجية لمبنيي السفارة والقنصلية اللبنانية وهم: حسان دياب، يوسف فينيانوس، علي حسن خليل، غازي زعيتر، نهاد المشنوق، جان قهوجي وعباس ابراهيم. وتداولت صفحات ناشطين على مواقع التواصل صور التحرك بكثافة.
واختار الناشطون طباعة الصور باللون الأحمر نسبة لدماء ضحايا الانفجار، حيث تم التعريف بصاحب كل صورة مع عبارة موحدة باللغة الفرنسية “يُشتبه في تسببه بسقوط ضحايا في انفجار مرفأ بيروت”.
هذا ووُزعت الصور على الناشطين من المجموعات كي يبادروا إلى إلصاقها في أنحاء وشوارع باريس، كلٌ في نطاق عمله وسكنه.
أما الغاية من هذا التحرك هي حث الشارع الفرنسي على التفاعل مع آخر مستجدات الحدث اللبناني، أملاً في تحوله إلى أداة ضغط على حكومته، لا سيما مع الدور الذي تلعبه باريس في الأزمة اللبنانية.