منوعات

هل أصبح بديل ميقاتي جاهزاً بحال اعتذاره؟

لا يزال مصير الملف الحكومي غامضاً، فحتى اللحظة لم يُحسم سوى عدد وزراء حكومة نجيب ميقاتي وهو 24، والنقاش يُفترض أن يستمر اليوم حول التوزيع الطائفي للحقائب، وتُشير مصادر سياسية متابعة إلى أنه بحال تم الإتفاق على التوزيع الطائفي سيبدأ النقاش بالتوزيع الحزبي، ومن ثم الأسماء، وبالتالي لا يزال الدرب طويلاً، ونسب النجاح متدنية.

وتكشف المصادر عن وجود معلومات متضاربة حول مصير ميقاتي، ففي حين تؤكد المصادر السياسية المتابعة أن رئيس الحكومة المكلف يتجه نحو الإعتذار، وأن المشاورات مع البديل قد انطلقت، مرجحة أن البديل سيكون هذه المرة فيصل كرامي، تنفي مصادر مقرّبة من الرئيس المكلف أن يكون ميقاتي قد حسم خياره بالإعتذار، مشيرة إلى أنه لا يزال يقارب ملف تشكيل الحكومة بإيجابية وجدية، متحدثة عن مهلة زمنية قد وضعها ميقاتي لنفسه لتحديد خياراته.

وتكشف المصادر المقربة من الرئيس المكلف أن ميقاتي يتجه الى لقاء عون محمّلاً بأفكار وطروحات جديدة، على أمل أن تشكل نقلة نوعية في درب تشكيل الحكومة.

 

 

محمد علوش

صحافي لبناني، يحمل إجازة في الحقوق وشهادة الماستر في التخطيط والإدارة العامة من الجامعة اللبنانية. بدأ عمله الصحافي عام 2011، وتخصص في كتابة المقالات السياسية المتعلقة بالشؤون اللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى