مكننة الإجراءات البلدية باتت ضرورة
نظم موقع Association Avec Expat مؤتمراً بعنوان “مكننة الإجراءات البلدية في لبنان”، برعاية وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى، وحضور مقرر لجنة التكنولوجيا النيابية النائب الياس حنكش وعدد من رؤساء البلديات والشخصيات الإعلامية والإجتماعية.
وألقت عريفة الحفل ميساء عبدالخالق كلمة أشارت فيها إلى أنه “رغم قساوة المرحلة التي نعيشها والأزمة الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد والتي صنفها البنك الدولي أنها من بين العشر أسوأ أزمات وربما من بين الثلاث الأسوأ عالمياً منذ القرن التاسع عشر، إلا أن اجتماعنا اليوم لمناقشة موضوع هام يدخل في صلب تطوير الأداء للبلديات التي تشكل العمود الفقري لتطبيق اللامركزية الادارية التي تعتبر حاجة ملحة من أجل السرعة في اتخاذ القرارات”، مشيرةً إلى أنه “لا يمكننا الحديث عن تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة دون تقاسم الصلاحيات والتعاون بين السلطة المركزية وأجهزة تابعة لها في المناطق الإدارية، وبين سلطة محلية قائمة في إطار لامركزية”.
وأثنت على عمل البلديات رغم الظروف الصعبة التي تمر على لبنان.
إدخال التكنولوجيا بات أمراً
من جهتها، قالت ناشرة موقع Association Avec Expat الدكتورة علا القنطار: “يمر لبناننا بأوقات عصيبة ولكننا جميعاً متفقون على أننا شعب لا يهزم ولا يستسلم وهكذا نحن اليوم إذ ترانا أحوج من قبل للقيام بتغييرات شاملة متكاملة وهذه التغييرات قد تبدأ بفكرة ثم تتحول إلى خطة علنا نجعل من الأزمة فرصة وكما يقال قطرة فوق قطرة بحر”.
وأضافت: “بات من المفيد لا بل من الضروري أن نسعى إلى العمل جاهدين على تحسين الخدمات داخل الإدارات العامة والمؤسسات نظراً إلى النظام القديم الذي بات لا يراعي أدنى معايير الخدمات المتقدمة …فماذا ينقصنا يا ترى؟! وعليه فإن عملية المكننة وإدخال التكنولوجيا إلى المؤسسات العامة والبلديات بات أمراً لا خيار”، وسألت: “هل يعقل أن يضطر المواطن الى قطع عشرات الكيلومترات ليحصل على ورقة أو أن ينتظر لأسابيع بل لشهور ليحصل على مستند يعتبر في الدول المتقدمة من أدنى واجبات الدولة؟”، مشددة على أن “الوضع لم يعد يحتمل”.