أُطلق في مركز “لقاء” في الربوة كتاب “ثورتنا عيونكم – من 17 تشرين 2019 الى 17 ايار 2022” تحت شعار “في عيون عميت لنشوف وطن” وتزامنا مع الذكرى الثالثة لانطلاقة ثورة 17 تشرين.
ويعود ريع الكتاب لاكمال نفقة علاج 11 شابا وشابة فقدوا أعينهم ليلتي 18 و19 كانون الاول 2020 برصاصات مطاطية وقنابل مسيلة للدموع .
حضر الحفل النواب ملحم خلف، حليمة قعقور ابراهيم منيمنة وفراس حمدان، وممثلون عن النواب: سامي الجميل، ميشال معوض، نعمة افرام، رازي الحاج، فؤاد مخزومي، وضاح الصادق واديب عبد المسيح.
كما حضر شربل بيسري ممثلا حزب “الكتلة الوطنية” والاميرة حياة ارسلان والمصابون واهلهم وناشطون في الثورة.
قدمت الحفل الاعلامية ربيكا ابو ناضر التي طلبت من الحضور الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء كما طلبت منهم اغلاق عين من عيونهم تضامنا مع المصابين وسألت: “اين اصبح مصير العريضة الالكترونية التي وقعها اكثر من 10 آلاف شخص وقدمت الى نقابة المحامين والى القضاء؟ ولماذا لم يحاسب من اعطى الامر باطلاق الرصاص المطاطي على المتظاهرين؟”.
بعدها كانت شهادات للمصابين ايمان جلول وعبدالله الحاج، وتحدثت باسم المصاب جاد اسطفان والدته هيام اسطفان وأكدوا ان” الثورة مستمرة وهي فكر ومسار طويل وليست اشخاصا، وانهم يعولون على نواب التغيير لاحقاق الحق”.
وفي الختام قدم نائب رئيس مجلس ادارة مستشفى “العين والاذن” بيار جلخ تكلفة الكشف واكمال معالجة هؤلاء المصابين في المستشفى على نفقته، وشكر الحاضرون لفتته الانسانية كما شكروا لرئيس مؤسسة ارض المبدعين كمال بكاسيني دعمه الحفل.
