في اليوم العالمي للألزهايمر.. هذه علامات الإنذار المبكر
يحتفل الكثير من الدول باليوم العالمي للألزهايمر 2022، لإحياء ذكرى مرض الزهايمر والخرف والتوعية بهما، وهما من أمراض الدماغ التنكسية التي تدمر الذاكرة ووظائف الدماغ الأخرى للشخص.
اليوم العالمي للألزهايمر هو جزء من الشهر العالمي للزهايمر السنوي الذي تحتفل به المنظمة الدولية لمرض الزهايمر (ADI)، وهو اتحاد دولي يعمل على زيادة الوعي بالمرض.
وفقاً لمنظمة مرض الزهايمر الدولية، كان هناك أكثر من 55 مليون شخص يعانون من هذا الاضطراب في جميع أنحاء العالم في عام 2020. وقد يتضاعف هذا العدد كل 20 عاماً بإجمالي 78 مليون حالة خرف في عام 2030 و139 مليون حالة في عام 2050.
وُجد أن مرض الزهايمر يصيب 50٪ إلى 60٪ من المصابين بالخرف. مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعاً للخرف لدى كبار السن.
يتم الاحتفال بهذا اليوم في جميع أنحاء العالم لتوعية الناس بالمرض وكيف يمكن أن يؤثر على الحياة اليومية للشخص.
استكمالاً لحملة العام الماضي، هذا العام أيضاً، موضوع اليوم العالمي للالزهايمر 2022 هو “إعرف الخرف، إعرف مرض الالزهايمر”.
بعض الأعراض الرئيسية لمرض الالزهايمر لدى الأفراد:
-العلامة المبكرة والأكثر وضوحاً هي حوادث فقدان الذاكرة المتكررة التي يمكن أن تعطل سير الحياة اليومية.
-قد يتم أيضاً اكتشاف الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التخطيط وحل المشكلات بمرض الزهايمر.
-عادة ما يواجه الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر مشكلة في إكمال المهام التي كانوا يقومون بها يوميًا طوال حياتهم.
-قد يتم الخلط بين الناس بسهولة عندما يتعلق الأمر بمرور الوقت ومواقعهم على مدار اليوم.
-قد يواجه بعض المرضى أيضاً مشاكل في الكلام في الحياة اليومية.
-ويحدث أيضاً مشاكل في فهم الكلمات الجديدة.
-ومشاكل في فهم الصور المرئية وقراءة الكتب وأنواع النصوص الأخرى.