سياسة

الحكومة والرئاسة والترسيم إلى التأجيل

في زمن تأجيل الملفات الذي يبدو أنّ لبنان دخله في هذه الفترة، طُويت كما هو معلوم، صفحة الاستحقاق الحكومي نهائياً، بعدما انعدم الأمل في توافق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف نجيب ميقاتي على صيغة حكومية مرضية لكليهما.

وانضمّ إليه الاستحقاق الرئاسي الذي بات مركوناً على رفّ انتظار ظروف معينة، داخلية أو خارجية، تنزله عن شجرة التعقيدات، وتأتي للبنان برئيس جديد للجمهورية.

ولحق بهما الاستحقاق البحري، مع التأجيل غير المعلن، ولأجل غير مسمّى، للحسم النهائي لملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.

حيث اعتبرت صحيفة “الجمهورية” أن مرور الوسيط الاميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل آموس هوكشتاين، يكن وصفها أنها مجرد “إبرة مخدّرة” في ملف الترسيم، بمفعول طويل الأجل، عبر حديث متكرّر عن إحراز تقدّم ملحوظ، هو نفسه “التقدّم الملحوظ الذي سبق أن تحدث عنه هوكشتاين بعد لقائه الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي في زيارته السابقة، وتبعه بوعد انّه سيأتي بالجواب الاسرائيلي على الطرح اللبناني”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى