منوعات

وادي الحجير: هل من حماية رسمية لأكبر موقع طبيعي؟

بتحسّن أحوال الطقس انفرجت أسارير الأهالي المقيمين في القرى والبلدات الحدودية، فتهافتوا بالعشرات، على منتزههم الطبيعي والوحيد في وادي الحجير.
بعد سنوات من التشجير وأعمال التنظيف، التي يشرف عليها اتحاد بلديات جبل عامل، في الوادي الحرجي، الذي فقد المئات من أشجاره خلال السنوات الماضية، بعد تعبيد طريق الوادي، الذي كان مجهولاً عن الأهالي المقيمين، بأشجاره وثروته الجمالية خلال سنوات الاحتلال الطويلة.
بتعبيد طريق “وادي الحجير” في أيار 2009، كشف الغطاء عن أجمل الأماكن الطبيعية الخضراء في جنوب لبنان، الذي كان بعيداً، بسبب الاحتلال، عن أعين الجنوبيين المقيمين، طيلة أكثر من ثلاثين سنة.
هو المكان الوحيد، اليوم، المغطى بأشجار السنديان والبطم والصنوبر والخروب..، في منطقة تكاد تخلو من الأحراج الطبيعية بعد أن امتدت أيادي الناس لتقطع وتحرق ما تيسّر من الأشجار الكثيفة التي كانت تغطي معظم الجبال والأودية الجنوبية.


داخل هذا الوادي الجميل، تبرز مطاحن تراثية ثمانية، تحكي قصة حياة أجيال من المزارعين الجنوبيين، الذين قرروا حمل السلاح ضد الاستعمار والاحتلال، انطلاقاً من هذا الوادي، الذي كان ولا يزال، كما يبدو، ملجأ للمقاومين، بعيداً عن أعين الناس. لا تعرف الأجيال الشابة اليوم الكثير عن هذا الوادي، كما لا يعرف معظم المقيمون أن الأشجار الخضراء التي تغطي الوادي اليوم، هي كانت تغطي أيضاً معظم جبال المنطقة.
يقول محمد عواضة (80 سنة) أن “جميع القرى والبلدات الجنوبية كانت مغطاة بالأشجار الحرجية الجميلة، لكن الأهالي بدأوا يقطعون ما تيسر لهم على مدى سنوات طويلة، أما الاحتلال فتكفل بالجزء الباقي” ويلفت الى أن “الحزام الأمني الذي رسمه الاحتلال ساهم بحماية أشجار الوادي، الذي أصبح تحت أعين المقاومين أيضاً، وبالتالي امتنع الأهالي عن قصد الوادي لقطع أشجاره”.
يتذكر أبو حسين ترمس (80 سنة)، بأن أبناء قرى المنطقة كانوا يقصدون الوادي أيضاً للوصول الى منطقة النبطية، اضافة الى أنه كان المكان الأنسب لصيد الغزلان والطيور الكبيرة سيما طيور الحجل.
كما يذكر ابو وسيم محمد الأمين (65 سنة) عندما قصد الوادي، في العام 1961، مع عدد من أبناء المنطقة، باتجاه بلدة الطيبة للتعزية بوفاة أحمد الأسعد، لافتاً الى أن “كل الجبال كانت مكسوة حينها بأشجار السنديان والعجرم والبلوط والغوردل”.
“مطحنة الرمّانة”، التي أصبحت ملك موسى علي حجازي من بلدة قبريخا، الوحيدة التي تم ترميمها مؤخراً، لكنها “لن تعود الى عصرها السابق، عندما كان يلجأ اليها المزارعون المحملين بأكياس القمح، سيراً على الأقدام، أو بواسطة الخيول، عابرين عشرات الكيلومترات، لطحن محصولهم وتخزينه” كما يؤكد محمد حجازي (75 سنة)، الذي يشير الى أن “تاريخ بناء المطحنة والمطاحن المجاورة لها يعود الى ما يزيد على 300 سنة، وهي كانت ملكاً لآل صبرا من القنطرة، لكن العدو الاسرائيلي دمر بلدة القنطرة القديمة عام 1978 وقتل 15 شخصاً من أبنائها من بينهم صاحب المطحنة آنذاك علي حسين صبرا، وبعدها قام الورثة ببيعها”.


علّق حجازي على جدران مطحنته الداخلية بعض أنواع الأسلحة التي كان يستخدمها المقاومون ضد الاستعمار الفرنسي، مع صورة قديمة تجمع المقاومين أدهم خنجر وصادق حمزة الفاعور. ويشير الى أن “أحد الضباط الفرنسيين في اليونيفل، زار المطحنة برفقة ضابط في الجيش اللبناني، وسأل عن الصورة المعلقة على الجدار، فقال له الضابط اللبناني أنها صورة قادة المقاومة الذين قاوموا الاستعمار الفرنسي، عندها اقترب الضابط الفرنسي من الصورة وأدّى التحية للشهيدين حمزة وخنجر، وقال الضابط اللبناني هكذا نحترم المقاومون”.
ويلفت حسن مؤذن، أحد أصحاب مطحنة العين أن “المطحنة معطلة الأن وقد ظلّت تتطحن القمح حتى العام 1985، عندما وضع الاسرائيليون الشريط الحدودي، فأصبح وادي الحجير عرضة لنيرانهم. ويمكن اعادة تشغيلها اذا تم استبدال القوابي القديمة بآلات حديثة، لأنه لم يعد يوجد من يستطيع صنع العامود الأساسي للمطحنة والمعدات الاخرى القديمة التي تعمل على ضغط المياه”. ويشير مؤذن بيده الى المكان الذي عقد فيه مؤتمر وادي الحجير، فيقول “هنا عقد زعماء المنطقة وقادة المقاومة مؤتمر الحجير الشهير في 24 نيسان 1920، واعلنت الثورة ضد الفرنسيين تحت شجرة كبيرة من التوت وأخرى من الكينا”.
جميع هذه المطاحن كانت شبيهة في نمطها المعماري، فالواحدة منها مبنية على شكل زاوية، مؤلفة من غرفتين، غرفة لطحن القمح وأخرى تستخدم لنوم العمال، وكانت هذه المطاحن تقصد من جميع أبناء قضائي بنت جبيل ومرجعيون.. .


لم يكن تعبيد طريق الوادي، الذي سهّل على أبناء المنطقة الوصول الى نهر الليطاني ونبع الحجير ومدينة النبطية، نبأً ساراًّ لمئات المقاومين الذين استخدموا الوادي وأشجاره في عملياتهم العسكرية ضد الاحتلال الاسرائيلي، لأن ذلك “فتح الباب على الأهالي ورعاة الماعز لانتهاك حرمة الوادي بقطع الأشجار وبناء المنازل”، يقول احد هؤلاء، معتبراً أن “طريق الوادي كان يجب أن تبقى مقفلة في وجه السيارات، وتفتح فقط في وجه المتنزهين، لأن المكان يجب أن يبقى نظيفاً وبعيداً عن الباطون والكسارات بخلاف ما حصل بعد التحرير”. مذكراً بأن “عشرات الشهداء سقطوا دفاعاً عن هذه الأرض في وجه العدو الاسرائيلي، قبل التحرير، وأثناء حرب تموز، بعد تفجير أكثر من 50 دبابة من دبابات الميركافا”.

انشاء المحمية
ثلاث كسارات استباحت حرمة المحمية الجميلة، دون رقيب أو حسيب، فتشوهت منطقة كبيرة منها، قريباً من بلدات عيترون وشقرا وميس الجبل، اضافة الى بناء العديد من المنازل والمنتزهات داخل الوادي، ما شوه المنظر الطبيعي.
في 23-7-2010 أنشئت محمية وادي الحجير الطبيعية بموجب القانون رقم 121 كما أنشئت لجنة للمحمية بناء على قرار وزارة البيئة رقم 118/1 تاريخ 2 آب 2012 .وبحسب القانون، تمتد المحمية من مجرى نهر الليطاني في قعقعية الجسر أسفل مدينة النبطية حتى بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل. وتحتضن المحمية مياه نبع الحجير وثمان مطاحن قديمة هي التالية:
مطحنة الرمانة، مطحنة السمحاتية، مطحنة أبو شامي، مطحنة الشقيف، مطحنة قرين، مطحنة العين، مطحنة الجديدة، مطحنة السلمانية.
صدر القانون ليضيف إلى المساحات المحمية في لبنان أكثر من 1555 هكتارا هي من بين تلك الأجمل والأكبر والأروع على الإطلاقأ اذ تحتضن غطاء نباتياً كبيراً وتحتوي على أنواع عديدة من الحيوانات والطيور ونبع الحجير مع المطاحن الثماني القديمة بالاضافة الى أعين المياه المختلفة وقلعة دوبيه الأثرية. لكن القانون لم ينصف المنطقة كما يجب، فقد صدر من دون أن يرفق معه خريطة تبين الحدود الفعلية للمحمية. خاصة أن ” أراضيها ليست كلها من الأملاك العامة أو أملاك المشاعات”، بل ان من ضمنها أكثر من 400 عقار خاص بدأ أصحابها بالبناء وإقامة المشاريع الاستثمارية المختلفة، مع التحفظ عن بعض المشاريع التي بُنيت وشوهت خصوصية المكان. يذكر أن القانون لم يحدد حدود المحمية بشكل واضح، لذلك حصلت خروقات بيئية لافتة، وفي المحمية ثلاثة موظفين فقط، غير قادرين على متابعة جميع الخروقات، ولا صلاحية لهم بضبط المخالفين. ميزانية المحمية لا تزيد على 66 مليون ليرة، حصلت عليها لجنة المحمية عن العام 2013 فقط، وهو مبلغ، يدفع على أجور الموظفين الثلاثة وعلى بعض الخدمات البسيطة الأخرى، لذلك فان البلديات المحيطة بالمحمية، تقدم المساعدة مالياً للقيام ببعض المشاريع البيئية داخل المحمية.


من المشكلات التي تعاني منها المحمية هي أن معظم عقاراتها هي من الأملاك الخاصة، التي يعمد أصحابها الى محاولة البناء فيها، وقد شمل قانون المحمية نصوص عدة أبرزها ما ورد حول العقوبات التي تترتب على انتهاك خصوصية المحمية لجهة الصيد أو قطع الأشجار، فحكمت “بمصادرة الأعشاب والحطب المقطوعة وبيعها بالمزاد العلني والحكم على المخالفين بالسجن من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تصل إلى 2.5 مليون ليرة عن كل شجرة مقطوعة و50 ألف ليرة عن كل كيلو غرام من الحطب”.
كما نص القانون على أن “عقوبة إشعال النار تتراوح بين السجن شهر كحد أدنى إلى سنتين، إضافة إلى غرامة تقدرها المحكمة المختصة”. كذلك منع القانون الصيد وإشعال النيران إلا في حدود 300 متر من حدود المحمية.
وقد شجّر الاتحاد أكثر من 15 الف شجرة حول المحمية ونظّم دورات في الارشاد البيئي لأبناء المنطقة اضافة الى دعم مراكز الدفاع المدني وتفعيل مراكز الإطفاء بالسيارات المخصصة للحرائق وتأمين مآخذ للمياه في عدة نقاط، على أن يتم بناء خزانات مياه في نواح متعددة من المحمية، إلى جانب تأمين وتأهيل فرق من السكان للتعامل مع مجمل الحالات الطارئة والكوارث المحتملة. ويوجد حاليا، بحسب الزين، آلية مخصصة للطوارئ (حرائق، رفع أنقاض، حوادث طرق) جاهزة للعمل في بلدات الاتحاد والمحمية، بلغت كلفتها 120 مليون ليرة لبنانية.
كما عمد الاتحاد الى إنجاز مشروع تأهيل وتشجير نبع الحجير بهدف” استحداث معلم بيئي سياحي حيث تضمن المشروع ترميم النبع، إنشاء حوضين للسباحة قسم منها مخصص للأطفال مع إنشاء سد إصطناعي لرفع منسوب مياه النبع، بالإضافة إلى إنشاء جدران تجميلية وتشجير المساحات حول النبع”. يلوم بعض الأهالي الجهات المعنية بحماية البيئة والسياحة لعدم منع انتشار الآبار الأرتوازية، فيقول المواطن أحمد رمال أن ” عدد الآبار المحفورة في وادي الحجير تزيد على 13 بئر”، ويؤكد عباس وجود هذه الآبار، ويقول أن ” بعض هذه الآبار تم حفرها مؤخراً، حتى أن أحد الآبار الذي تم حفره في العام 2004 أدى الى توقف مياه نبع الحجير الرئيسي، ما اضطرّ المعنيين الى ردم جوف حفرة النهر بالباطون المسلّح”.
واللاّفت أن ” حفر الآبار الارتوازية يهدد المخزون الاستراتيجي للمياه في المنطقة، ولا يستفيد منها الاّ أشخاص محددين، رغم أن القانون يمنع حفر مثل هذه الآبار”. كما أن جفاف النبع والنهر سيشكلان مشكلة كبيرة لأبناء المنطقة، التي يقيم فيها أكثر من 100 ألف نسمة، اذا لم تسارع الدولة لابتكار الحلول الجزئية، وتمنع تكرار ماحصل.
الوادي المقدس “طوى”
أهمية وادي الحجير، تأخذ عند أبناء القرى الحدودية، بعداً ثورياً وتاريخياً ودينياً في آن، فالوادي اضافة الى كونه يذكر الأهالي بنمط الحياة الاقتصادية القديم، من خلال مطاحنه التراثية، فهو يذكرهم بانتصاراتهم أيضاً، من خلال موقع مؤتمر الحجير، الذي كان الشرارة التي أطلقت المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي، ومجزرة دبابات الميركافا التي لا تزال آثارها بادية حتى يومنا هذا.
أما من الناحية الدينية فيسود الاعتقاد عند أبناء المنطقة، أن الوادي هو عينه “الوادي المقدس طوى” الوارد ذكره في القرآن الكريم، فهو “قد يكون الوادي الذي لجأ اليه نبي الله موسى، بعد ابتعاده وقومه عن فرعون مصر” كما يشير الباحث التاريخي موسى ياسين، الذي يعتبر أن “النبي موسى قصد الوادي وهو في سن 18 سنة، عندما أراد فرعون قتله، بدليل أن أقرباء النبي مدفونين قريباً من الوادي، منهم النبي يعقوب الذي له مقام في تلّة العباد، والنبي بنيامين، عم موسى، المدفون في محيبيب، أما عمته حومة، فلها مقام في حي الحومة في بلدة شقرا”، ويشير ياسين الى أن بلدة القنطرة، على كتف وادي الحجير، وهي المكان الذي لجأ اليه النبي موسى عليه السلام، بدليل أن له مقام هناك، في جبل في سفح الحجير”.
ويفيد مختار بلدة القنطرة حسين حجازي الى أن “هذا الجبل معروف في البلدة بكاشف الطيّ، ومعناه كاشف السرّ العميق” ويفيد حجازي أنه “في وسط الجبل درج حجري مرصوص يصل الى بئر عميقة، كنا نرمي الحجارة فيها فلا نسمع صداها”.
ويذهب أحمد عباس، ابن بلدة القنطرة، الى “وجود محراب حجري قريب من البئر العميق، وكان معروفاً أنه المقام الذي صلى فيه النبي، وقد بنيت عليه غرفة له في العام 1976، ايفاءً لنذر لي، لكن الاحتلال الاسرائيلي هدمها بالكامل فتلاشت آثار المقام، لكن تم اكتشاف قبر كبير بطول 6 أمتار اضافة الى صهريج ماء كبير محفور بالصخر، تم جرفه أيضاً”.
وقريباً من المقام توجد شجرتان كبيرتان، تحملان اسم “شجر القاتل”، لا تزالان موجودتان حتى الأن، أغصانها حمراء، وأوراقها تشبه أوراق المانغا، وأبناء البلدة يخافون منذ عشرات السنين من أكل أوراقها أو حتى لمسها، حتى أن قطعان الماشية تبتعد عنها. ويشير ياسين الى أن بلدة القنطرة سميت بهذا الاسم نسبة الى “القناطر الخيرية” في مصر، قرب أهرامات الجيزة، وهو المكان الذي عثر فيه على النبي موسى، وهو لا يزال طفلاً، بعد أن وضع في النهر ليجده فرعون مصر.
ملخص منجزات وانشطة لجنة محمية وادي الحجير
1. إحتفال إطلاق محمية وادي الحجير الطبيعية برعاية وزارة البيئة.
2. وضع دراسة لنشر خزانات مع شبكات إطفاء وممرات داخل الأحراش (بدأ تنفيذ أول جزء من المشروع)
3. زراعة اكثر من 12,000 شتلة ضمن نطاق المحمية.
4. البدء بدراسة التنوع الحيوي في المحمية (دراسة النباتات، الطيور، الحيوانات).
5. تركيب آرمات تدل على المحمية وتشير إلى بعض الإرشادات البيئية.
6. إصدار لوغو للمحمية وفتح صفحة على الفيسبوك والتجهيز لفتح موقع خاص بالمحمية على الإنترنت.
7. بناء مركز لإدارة المحمية عند نبع الحجير.
8. طباعة بروشورات فيها معلومات ملخصة حول المحمية.
9. تأهيل فريق شرطة المحمية وتدريبه وتخصيص لباس موحد للشرطة.
10. البدء بمشروع ترسيم حدود المحمية الدقيقة بالتنسيق مع البلديات.
11. وضع مخطط لفرز الأراضي (العقارات الخاصة داخل المحمية) بالتعاون مع الإتحاد.
12. وضع مخطط لحديقة زراعية botanical garden تتضمن أصناف الأشجار والنباتات الموجودة في المحمية.
13. العمل على قمع المخالفات المتعلقة بقطع الأشجار والصيد والرعي الجائر والبناء غير المطابق للمواصفات وغير المرخص وغيره.
14. القيام بعدة حملات تنظيف على امتداد المحمية.
15. القيام بالإجراءات اللازمة لإيقاف العمل بالكسارات الموجودة داخل نطاق المحمية أو في المنطقة العازلة لها.
16. القيام بأنشطة بيئية هدفها توعية المواطنين ومشاركتهم وتحفيزهم على الإهتمام بالبيئة والمحمية.
17. مشروع تجميلي بيئي في محيط نبع الحجير (بناء سد وبرك مياه وعبارات وجسر وحيطان تجميلية).
18. حملات نظافة ضمن نطاق المحمية.
19. دورات تدريب وتجهيز فرق إطفاء في عدد من البلدات المحيطة بالمحمية لمؤازرة الدفاع المدني خلال عمليات الإطفاء.
20. إفتتاح وتجهيز مركز الدفاع المدني في قبريخا بالتعاون مع إتحاد بلديات جبل عامل.
21. إنشاء عدة مآخذ مياه لآليات الإطفاء ضمن نطاق المحمية للتزود بالمياه.
22. تخريج مرشدات بيئيات.

ملخص إحصاءات التنوع الحيوي والتراثي في المحمية
1. الأشجار الحرشية (14 نوع) أهمها وأكثرها السنديان.
2. الأشجار الدخيلة (10 أنواع) وهي أشجار زينة تم إدخالها إلى المحمية.
3. الأشجار المثمرة (10 أنواع) وهي أشجار داخل العقارات الخاصة.
4. النباتات (36 نوع) بين نباتات طبية وعطرية وغيرها.
5. الحيوانات الثدية (8 أنواع) وأهمها الثعلب والطبسون والضبع والخنزير البري …
6. الطيور (42 نوع) وأهمها عقاب بونللي (النادر) ، عقاب صرارة، القيق، الغراب الزيتوني الأوروبي، النعار، الوروار، الصرد… وغيرها
7. الزواحف والبرمائيات.
8. ينابيع المياه (أكثر من 20 نبع وعين).
9. المطاحن الأثرية (10 مطاحن) منها المرمم ومنها بحاجة للترميم ومنها أنقاض.
10. قلعة دوبية الأثرية.
الينابيع:
1. نبع الجن
2. نبع النعصة
3. نبع اللّبنيّة
4. نبع السد
5. عين بو سودون
6. نبع القلوانة
7. نبع الغوردلة
8. نبع القندولة
9. نبع الخطار
10. نبع الجرانيف
11. نبع العجريم
12. نبع المير يحيى
13. عين الطافورة
14. عين التينة
15. عين القنطرة
16. عين أبو شاكر
17. نبع وادي الخنازير
18. نبع السلوقي (عدة أعين).

داني الأمين

صحافي وباحث. حائز على اجازة في الحقوق من الجامعة اللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى