سياسة

الحريري من أمام ضريح والده: “الله يرحم الرئيس الشهيد والله يعين لبنان”

في تصريح مقتضب من أمام ضريح والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قال الرئيس سعد الحريري: “الله يرحم الرئيس الشهيد والله يعين لبنان.

 الحريري الذي غادر البلاد بعد اعتكافه عن ممارسة العمل السياسي، حضر إلى بيروت للمشاركة في إحياء الذكرى. وعند الساعة الواحدة من ظهر اليوم، وصل الرئيس الحريري إلى الضريح، ترافقه النائبة السابقة بهية الحريري، وشقيق الشهيد شفيق الحريري، إلى جانب وفود سياسية وديبلوماسية وشعبية حضرت من عدد من المناطق. وقد شهدت العاصمة بيروت انتشاراً أمنياً كثيفاً للمناسبة.
وبعد قراءة الفاتحة، ألقى الحريري التحية على الحاضرين، وقال: “الله يرحم الشهيد والله يعين لبنان”.
وكان سبق قراءة الفاتحة نزول الحريري بين الحشود حيث صافح مناصريه في مشهد قرأه المراقبون على أنه قَصَد منه الحريري إظهار الثقل الشعبي والسياسي وأنّ تعليقه للعمل السياسي لا يعني خروجه كلياً من المشهد الوطني ولا من الحيثية السنّية، ومن هنا، جاء شعار الذكرى هذه السنة “لا ما خلصت الحكاية”، وكأنّ الرئيس سعد الحريري أراد توجيه رسالة مزدوجة المعايير، أولها أن مسيرة رفيق الحريري مستمرة، وثانيها، أن هذه المسيرة مستمرة بسعد الحريري فقط.
وبعد الانتهاء من ساحة الشهداء، توجّه الحريري إلى بيت الوسط، حيث التقى الحشود، وتوجّه الحريري إلى الموجودين، وقال لهم: “أنتم ضمانة لبنان، وأنا أفديكم. سبق أن قلت لكم أن هذا البيت سيبقى مفتوحاً، وإن شاء الله سيبقى مفتوحاً بوجودكم ومحبتكم. أنتم الناس الطيبون الذين بكوا على رفيق الحريري، وهذا البيت سيكمل هذا المشوار معكم بإذن الله، أدامكم الله وجازاكم كل خير ورحم الله الشهيد رفيق الحريري”.

وكان الحريري قد وصل في وقت سابق، الى وسط بيروت حيث ضريح والده في الذكرى الـ18 لاغتياله.

ولدى وصوله، توجه الحريري إلى الضريح حيث قرأ سورة الفاتحة عن روح والده ورفاقه الشهداء الأبرار، ومن ثم ألقى التحيّة على الحشود المجتمعة في محيط الضريح وغادر المكان.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى