دعت منظمة آفاز والتي تعني “الصوت” بلغات عديدة المجتمع الدولي والمواطنين من جميع انحاء العالم للتوقيع على عريضة مطالبة بالدفاع عن الامازون وفتح تحقيق بشأن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو لاحتمال تورطه بجرائم بحق الانسانية بسبب سياسات حكومته ضد الامازون والسكان الاصليين.
وتصف آفاز بولسونارو بالكارثة البيئية خصوصاً بعد اعطائه الضوء الاخضر للبدء في عمليات تنقيب غير قانونية داخل اراضي السكان الاصليين وتخريب وعرقلة القوانين البيئية مما ادى الى زيادة دمار الامازون بنسبة 20% خلال سنة واحدة.
وتضغط المنظمة بواسطة مجموعة من المحامين الى دفع المحكمة الجنائية الدولية الى الادعاء على بولسونارو وتتهمه بانّه استخدم سلطته كرئيس للبلاد من اجل تشجيع قاطعي الاشجار والمزارعين والعصابات الاجرامية على اخلاء البلاد من سكانها الاصليين الذين تعرضوا لعنف وحشي اشبه بحملات ابادة مما ادى الى ارتفاع معدلات ازالة غابات الامازون الى اعلى مستوى لها خلال 15 سنة.
