سياسة

الجيش اللبناني لا يتدخل في أحداث عين الحلوة

أكد مسؤول عسكري لصحيفة“الأخبار”أن “لا خطة لدى الجيش للتدخل في عين الحلوة أو التقدم شبراً واحداً عن الحدود المرسومة حالياً”.

وكان تعرّض ليلاً موقع وحاجز الجيش اللبناني بالقرب من جامع الموصلي في صيدا لرصاص القنص من داخل مخيم عين الحلوة.

وتستند اليرزة إلى اعتبارات عدة، أولها الاصطفاف اللبناني – الفلسطيني الذي سينشأ كرد فعل على دخول الجيش إلى المخيم كما حصل إبان أحداث مخيم نهر البارد. “حتى الذين يطالبوننا بالتدخل لحسم المعركة واجتثاث الإرهابيين، سيقفون ضدنا لاحقاً في حال وقوع خسائر بشرية ومادية”، خصوصاً أن احتمال الضرر كبير جداً بالنظر إلى تجربة التعمير عام 2007، إذ إن نسبة الاكتظاظ السكاني عالية ومعدلها حوالي 13 شخصاً في المتر المربع الواحد. فيما الأبنية معلقة فوق بعضها في مساحة لا تزيد على كيلومترين فقط.

وتجددت الاشتباكات مساء يوم الأربعاء، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، وسط سماع إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية.

وشنت عصابات جند الشام هجوماً باتجاه ‏مراكز حركة “فتح”، مما أسفر عن سقوط قتيلين للحركة، بالإضافة 4 إصابات بين المدنيين.

وكان الجيش اللبناني إتخذ مواقع إحترازية على التلال المشرفة على مخيم عين الحلوة وخاصة على تلال بلدة مغدوشة ووضع عناصره بحالة إستنفار.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى