الفيضانات على طاولة الأمم المتحدة لمعالجة تداعيات تغيّر المناخ
هيمنت الفيضانات الأخيرة في دول مثل الصين وألمانيا، فضلاً عن غيرها من الظواهر الجوية السيئة البارزة، على بدء
اجتماع اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ امس الإثنين.
وسلّط المتحدثون الضوء على المآسي التي تواجه العالم، ووجهوا نداءً بشأن ضرورة أن يتحرك العالم، الذي صدمته الأحداث، على وجه السرعة للتخفيف من حدة تغيّر المناخ.
ومن المقرر في 9 آب/ أغسطس المقبل، أن يتم نشر الجزء الأول من تقرير التقييم السادس حول تغير المناخ.
وقال رئيس اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ هويسونج لي، إنه من المتوقع ،على سبيل المثال، “أن يكون لدينا فهم أفضل لارتباط هذا الطقس القاسي بتغيّر المناخ”.
ولا تزال محتويات التقرير سرية للغاية، فيما سيقوم المسؤولون الحكوميون بفحص التقارير العلمية التي تم تجميعها خلال السنوات الثلاث الماضية، حتى نهاية الأسبوع المقبل. ويجب أن يوافقوا على النشر وسيعقد الاجتماع خلف الأبواب المغلقة.
وقال لي إن العالم ينتظر سماع ما ستقوله اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ.
وقال بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إنّ التقرير الجديد هو نموذج مهم لمؤتمر المناخ المزمع في جلاسجو في تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
وتابع أن هناك حاجة إلى أهداف أكثر طموحا فيما يتعلق بتغير المناخ مما حددته الحكومات حتى الآن.
وأوضح تالاس “من المهم أن نبدأ إجراءات التخفيف في أسرع وقت ممكن. لا يمكن أن ننتظر عقودا”. وأضاف أنه أمر إيجابي أن تعلن المزيد من الدول والصناعات التزامها بحماية المناخ وتعزيز القطاع الخاص للاستثمارات التي لا تؤدي إلى تغيّر المناخ.
ومن المقرر أن يتم نشر أجزاء إضافية من تقرير التقييم السادس حول تغيّر المناخ العام المقبل.