تشيلسي ينتزع لقب “دوري أبطال أوروبا” للمرة الثانية في تاريخه
تُوّج تشيلسي الإنكليزي بلقب “دوري أبطال أوروبا لكرة القدم” للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حسم النهائي “الإنكليزي” الثالث في تاريخ المسابقة بفوزه على مانشستر سيتي 1-0، مساء أمس السبت، على ملعب “دراغاو” في مدينة بورتو البرتغالية.
ويدين تشيلسي باللقب الثاني، بعد الذي أحرزه في عام 2012 وحرمان سيتي من لقب حلم به منذ أن انتقلت ملكيته إلى الإماراتيين عام 2008، إلى الألماني كاي هافيرتس الذي سجّل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42.
وكان من المفترض أن تُقام المباراة النهائية في اسطنبول، لكنها نُقلت إلى بورتو بسبب حظر السفر بين إنكلترا وتركيا في إطار قيود فيروس كورونا؛ وأُقيم النهائي أمام الجماهير التي حُدّد عددها بـ16500 شخص، بينها 6 آلاف مشجع لكل من الفريقين.
وجمع النهائي فريقين إنكليزيين للمرة الثالثة، وقد أخفق سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا في الإفادة من الفرصة الثمينة والخروج منتصراً من أول نهائي له في المسابقة القارية الأم، مفوتاً عليه فرصة أن يكون أول فريق يتوج بطلاً في أول نهائي له منذ أن حقق ذلك بوروسيا دورتموند الألماني عام 1997 على حساب يوفنتوس الإيطالي (3-1).
مسيرة مظفرة
عوّض الألماني “توماس توخيل” سقوطه الموسم الماضي في النهائي مع “سان جيرمان” ضد “بايرن” بنتيجة 0-1، ما لعب دوراً أساسياً في التخلي عن خدماته في نهاية 2020.
وحقق المدرب السابق لدورتموند ما لم يكن يتوقعه أشد المتفائلين من مشجعي تشيلسي، إذ قاد الفريق الى نهائي الكأس المحلية (خسر أمام ليستر) ثم إلى نهائي دوري الأبطال وتُوّج باللقب، إضافة الى إنهاء الدوري الممتاز رابعاً، وذلك بعد بداية موسم صعبة للنادي اللندني مع نجمه السابق “فرانك لامبارد”، ما أدى إلى التخلي عنه. وفاز الألماني بتسعة ألقاب في مسيرته مع بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان، ونجح في إحراز أول ألقابه مع الـ”بلوز” وهو بالتأكيد الأغلى.
وعلّق توخيل بعد التتويج قائلا: “إنها أهم مباراة في أوروبا، إنها نهائي استثنائي وقد فزنا، إنه أمر لا يصدق؛ أنا فخور جداً لكني كنت فخوراً مسبقاً لأنني أثق تماماً في هذه المجموعة، إنها مجموعة قوية جداً”.
وتابع: “كنا نعلم أننا لسنا الفريق الأوفر حظاً لكننا مجموعة قوية جداً، نحن متعاضدون ولذلك كل شيء ممكن. لقد فعلنا ذلك مرتين (تغلبنا على سيتي) في الدوري والكأس (نصف النهائي)، وفعلنا ذلك (السبت) للمرة الثالثة… كانت معركة قاسية”.
السجل الذهبي
يُعتبر فريق ريال مدريد من أكثر النوادي تحقيقًا لألقاب متتالية، إذ استطاع إحراز خمسة ألقاب متتالية من عام 1956 حتى عام 1960، كما كان أول نادٍ يفوز بالكأس ثلاث مرات متتالية في نسختها الحديثة بين أعوام 2016 و2017 و2018، وهو يحمل الرقم القياسي بعدد الألقاب (13 لقبا) يليه ميلان (7) وليفربول (6).
وهنا السجل الكامل:
1956: ريال مدريد الإسباني
1957: ريال مدريد الإسباني
1958: ريال مدريد الإسباني
1959: ريال مدريد الإسباني
1960: ريال مدريد الإسباني
1961: بنفيكا البرتغالي
1962: بنفيكا البرتغالي
1963: ميلان الإيطالي
1964:إنتر الإيطالي
1965 :إنتر الإيطالي
1966: ريال مدريد الإسباني
1967: سلتيك الاسكتلندي
1968: مانشستر يونايتد الإنكليزي
1969: ميلان الإيطالي
1970: فيينورد الهولندي
1971: أياكس الهولندي
1972: أياكس الهولندي
1973: أياكس الهولندي
1974: بايرن ميونيخ الألماني
1975: بايرن ميونيخ الألماني
1976: بايرن ميونيخ الألماني
1977: ليفربول الإنكليزي
1978: ليفربول الإنكليزي
1979: نوتنغهام فوريست الإنكليزي
1980: نوتنغهام فوريست الإنكليزي
1981: ليفربول الإنكليزي
1982: أستون فيلا الإنكليزي
1983: هامبورغ الألماني
1984: ليفربول الإنكليزي
1985: يوفنتوس الإيطالي
1986: ستيوا بوخارست الروماني
1987: بورتو البرتغالي
1988: إيندهوفن الهولندي
1989: ميلان الإيطالي
1990: ميلان الإيطالي
1991: النجم الأحمر اليوغسلافي
1992: برشلونة الإسباني
1993: مرسيليا الفرنسي
1994: ميلان الإيطالي
1995: أياكس الهولندي
1996: يوفنتوس الإيطالي
1997: بوروسيا دورتموند الألماني
1998: ريال مدريد الإسباني
1999: مانشستر يونايتد الإنكليزي
2000: ريال مدريد الإسباني
2001: بايرن ميونيخ الألماني
2002: ريال مدريد الإسباني
2003 : ميلان الإيطالي
2004: بورتو البرتغالي
2005: ليفربول الإنكليزي
2006: برشلونة الإسباني
2007: ميلان الإيطالي
2008: مانشستر يونايتد الإنكليزي
2009: برشلونة الإسباني
2010: إنتر الإيطالي
2011: برشلونة الإسباني
2012: تشلسي الإنكليزي
2013: بايرن ميونيخ الألماني
2014: ريال مدريد الإسباني
2015: برشلونة الإسباني
2016: ريال مدريد الإسباني
2017: ريال مدريد الإسباني
2018: ريال مدريد الإسباني
2019: ليفربول الإنكليزي
2020: بايرن ميونيخ الألماني
2021: تشلسي الإنكليزي