رياضة

الإسباني “دياز” يقود منتخب لبنان للصالات أمام فيتنام

حدث هام وفرصة تاريخية لم تأت صدفة أو من باب الحظ

عُقد ظهر أمس الجمعة 30 نيسان 2021، المؤتمر الصحافي الخاص بإعلان توقيع عقد المدرب الاسباني “راميرو دياز” لقيادة منتخب كرة الصالات في الاستحقاقات المقبلة، والتي يستهلها في 20 أيار/مايو المقبل ضمن مباريات الملحق الآسيوي المؤهلة لكأس العالم في ليتوانيا 2021.
افتتح المؤتمر رئيس الاتحاد هاشم حيدر بالترحيب بالضيوف، وقال: “الأجواء العصيبة في الأزمات أظهرت أن الرياضة هي المتنفس الوحيد للناس وخصوصًا كرة القدم ففي الأسبوع الماضي وفي ظل الجوّ الكئيب الذي يعيشه لبنان، أوجدت المباراة النهائية في الدوري بين “الانصار” و”النجمة” فسحة أمل وتشويق حيث كانت محط أنظار لمعظم اللبنانيين”، مضيفًا: “واليوم، كرة قدم الصالات تفتح فسحة أمل وتشويق، وإن شاء الله بالفرحة المنتظرة لأن منتخب لبنان على بعد مباراتين من التأهل إلى كأس العالم”.
وأردف حيدر: “حدث هام وفرصة تاريخية لم تأت صدفة أو من باب الحظ، إنما نتيجة متابعة ادارية من الاتحاد ولجنة كرة الصالات، من لاعبي المنتخب ومن الجهاز الفني ومن تاريخ طويل في هذه اللعبة”.
وأوضح: “تحضيرًا لهذا الحدث الهام، قام الاتحاد اللبناني بإجراءات واتصالات أثمرت عن توقيع عقد مع المدرب الإسباني “راميرو دياز” ومساعده “ميغيل غارسيا” إلى جانب الجهاز الفني الذي عمل في هذا القطاع على مدى سنوات طويلة”.
وبعدها قام حيدر ودياز بتوقيع عقد الاتفاقية لقيادة منتخب الصالات.
وفي أول تصريح للمدرب دياز بعد توقيع العقد، قال: “بداية أشكر الاتحاد اللبناني على ثقته، هذه المهمة الأولى مع أحد المنتخبات الوطنية، وبما أن الطموح والنظرة والرغبة كبيرة للتأهل إلى كأس العالم، وجدت أنها فرصة لتحقيق هذا الهدف”.
ورداً على أسئلة الصحافيين، قال دياز: “بالنسبة للحظوظ لدينا نسبة بمعدل 100 % للتأهل، وكذلك الأمر بالنسبة لفييتنام. نحترمها ولكن سنتمسك بحضورنا اكثر”، لافتًا إلى أنه عمل 15 عامًا في ايطاليا ودرب فرقًا كبيرة جدا، منها “ماركا”، ومهمته الاحترافية الاخيرة كانت مع فريق الكويت الكويتي”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى