ملفات ساخنة

انتقادات لاذعة للجولاني في ذكرى “التحرير”.. رحمون يرصد مشهدين متعارضين

إعداد أحوال ميديا

في ذكرى ما يُسمى بـ”التحرير”، سلط الدكتور عمر رحمون الضوء على مشهدين متعارضين في سوريا ، عبر سلسلة تغريدات وجه خلالها انتقادات حادة “لسلطة الجولاني التكفيرية”.

رصد رحمون في تغريداته “إضراباً تاماً” في الساحل السوري، جاء استجابة لدعوة الشيخ غزال غزال، حيث أظهرت مقاطع مصورة التزاماً شبه كامل في المدن والقرى ، في خطوة وصفها بأنها تعبّر عن “قيادة تولد من قلب الناس”.

في المقابل ، وصف الاحتفالات الرسمية في دمشق وحلب بأنها محدودة ، قائلاً: “السلطة والأمن في دمشق.. أهل دمشق أغلبهم ما نزل”، مشيراً إلى غياب المشاركة الشعبية الواسعة.

لكن أقسى الانتقادات جاءت للاحتفالات في مناطق سيطرة “إمارة الجولاني التكفيرية”، حيث وصفها بأنها “احتفالات النصر للإرهابيين”، مشيراً إلى خطابات “توعد لقسد و أمريكا و إسرائيل” فوق ما وصفه بـ”دماء السوريين العلويين والدروز”.

وتطرق رحمون إلى حوادث عنف ، حيث ذكر أن “رصاص الحقد التكفيري” استهدف علويين في اللاذقية وبانياس وحمص ، مما أدى إلى “استشهاد الشاب مراد محرز في اللاذقية وعبد الله حسن في بانياس”.

واختتم رحمون بتعليق على خطبة الجمعة في الجامع الأموي، واصفاً إياها بـ”خطبة الوداع” التي تلفظ “المشهد بصوت مرتجف”.

وجاءت تغريدات د. رحمون في سياق قراءة مغايرة للرواية الرسمية حول الذكرى، مقدمة رؤية ترى في الحدث تعبيراً عن انقسامات عميقة واستمرار للمعاناة في المشهد السوري.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى