واشنطن تعلن إفشال اختطاف سفينة “إسرائيلية” وترسل حاملة طائرات إلى خليج عدن
أعلنت واشنطن، اليوم الاثنين، إفشال البحرية الأميركية محاولة استيلاء مسلحين على سفينة تديرها شركة مملوكة لإسرائيليين في خليج عدن. كما قالت إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين باتجاه المدمرة الأميركية “ماسون” التي كانت في منطقة العملية وفشلا في إصابة الهدف.
ومن المعروف أن جنوب باب المندب تنتشر فيه أساطيل “قوة المهام المشتركة 151″ و”قوة المهام المشتركة 150” اللتين تضمان قوات بحرية من أكثر من 30 دولة أغلبها من دول الناتو، بقيادة أميركية.
كما ذكرت القيادة الوسطى الأميركية أن حاملة الطائرات أيزنهاور والمجموعة الضاربة المرافقة لها عبرت مضيق هرمز ووصلت إلى مياه الخليج لدعم مهام القيادة، وستقوم بدوريات في مياه الخليج العربي لضمان حرية الملاحة.
On Nov. 26, the USS MASON (DDG 87), with allied ships from our coalition counter-piracy task force (TF 151), and associated aircraft responded to a distress call from the M/V CENTRAL PARK, a commercial vessel, that they were under attack by an unknown entity. Upon arrival,… pic.twitter.com/ASmM3b0xrf
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 27, 2023
وقال مسؤولان أميركيان إن المدمرة “ماسون” استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيماويات “سنترال بارك” المملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية، وتأكدت أنها آمنة وساعدت في ضمان سلامتها.
وفي وقت سابق، قال مسؤول دفاعي أميركي إنه يُعتقد أن مسلحين مجهولين احتجزوا ناقلة النفط “سنترال بارك” في خليج عدن أمس الأحد.
وأظهرت بيانات “إل إس إي جي” أن ناقلة النفط الصغيرة تديرها شركة “زودياك ماريتايم ليمتد” المملوكة لإسرائيليين، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن.
وكانت شركة الأمن البحري “إمبري” أعلنت أن جهة ما -لم تحددها- صعدت على متن ناقلة النفط التابعة لشركة بريطانية “مرتبطة بإسرائيل”، وذلك بالقرب من السواحل اليمنية قرب عدن، ورجحت الشركة أن يكون الحادث مرتبطاً بعوامل سياسية.