الحرب على غزة.. خسائر الاقتصاد الاسرائيلي بالملايين ومستقبله مجهول
مزيدٌ من الخسائر يتلقّاها كيان الاحتلال جراء عدوانه المستمر على قطاع غزة. لم تعد الخسائر تقتصر على جنوده الذين يسقطون تباعًا بين قتيل وجريح في معركته المفتوحة مع المقاومة الفلسطينية، بل بات الاقتصاد الاسرائيلي يُنازع حتى أضحت القطاعات الإنتاجية في شللٍ تامّ. المصانع متوقّفة، شركات التكنولوجيا لا تعمل، والشيكل الى انهيار وكذلك حال نشاط البورصة التي تراجعت بنسبة 8%.
“الاقتصاد الإسرائيلي إلى المجهول” – وافقت توقعات المسؤولين الإسرائيليون، توقعات الخبراء، بأن حجم خسائر الاقتصاد الإسرائيلي، نتيجة استمراره في حربه على قطاع غزة، ستكون أكبر من أي خسائر تعرض لها منذ عقود.
وكشفت عدد من الجهات الاقتصادية الإسرائيلية الرسمية، توقعاتها لحجم الخسائر الكبير، حسب “رويترز“، حيث أعلن بنك إسرائيل المركزي، تخفيض توقعات النمو عامي 2023 و2024، كما تراجع سعر صرف الشيكل، أمام الدولار ليصل لأدنى سعر له منذ 2014، عندما سجل نحو 4.06 شيكل للدولار الواحد.
ووافقت توقعات الخبراء، توقعات المسؤولين، وأكدوا أن الحرب ألقت بظلالها على أهم قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي، وتشمل البناء، والسياحة، والتكنولوجيا الفائقة، والنشاط التجاري، والإنفاق الاستهلاكي، بحسب “أرابيان بيزنس”.