افادت صحيفة “الاخبار” أن حزب الله، الذي التقى كميل أبو سليمان بعض المسؤولين فيه، فيبدو حتى الآن غير متحمّس له لحاكمية مصرف لبنان. لكن الحزب يرى أن النقاش حول هذا المنصب يجب أن ينطلق في الموعد المناسب، وأن من الأفضل ترك الملف الى ما بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وقالت المصادر للصحيفة: “إن اللقاءات التي جمعته بالحزب شهدت نقاشات عامة حول آلية الاتفاق مع صندوق النقد والسياسات الشاملة المطلوبة لمواجهة الانهيار، وتصوّر أبو سليمان للخروج من الأزمة”. أما بالنسبة إلى الفرنسيين، ورغمَ أنهم يفضّلون جهاد أزعور لأسباب تتعلق بطبيعة المرحلة المقبلة اقتصادياً ومالياً، لكنهم غير مرتابين من طرح اسم أبو سليمان، بينما خرجت في الأيام الأخيرة أخبار تتحدث عن حركة مصرية تدعم اسمه لتولي المنصب.
