سياسة

“التيار” مهاجماً ميقاتي: سلوكه الاستفزازي يُحمّله مسؤولية خرق الدستور

اعتبر المجلس السياسي لـ”التيّار الوطنيّ الحرّ” أنّ “رئيس حكومة تصريف الأعمال يستغلّ فترة الفراغ للإمعان في ضرب الشراكة والميثاق ويتصرّف كأن المنظومة الدستورية للحكم مكتملة في غياب رئيس الجمهورية وفي ظل حكومة تصريف أعمال، وآخر هرطقاته أن حكومته القاصرة، لها الحق أن تجتمع وتعيّن أو تسوّي قرارات استثنائية متّخذة سابقاً أو كل ما من شأنه أن يعمل على تعميم الفوضى الدستورية والقانونية، وأروع ابتكاراته القانونية، توجيهه رسالة إلى وزير الداخلية يطلب منه اتخاذ الاجراءات اللازمة لحسن سير العدالة وكأنه وزيراً للعدل، فيما يعني أنّه يطلب منه تدخّل واضح للأجهزة الأمنية في وقف عمل القضاء والوزير القاضي ينفّذ التعليمات بنحر القضاء، وهذا إن دلّ على شيء، إضافة إلى ضرب الجسم القضائي ضربة اضافية وقاضية، فهو يدلّ على خوف السيد ميقاتي مِمّا يمكن أن يطاله من هذه التحقيقات في المصارف واستقتاله بالقيام بأيّ شيء لوقفها، إضافةً لحماية شريكه حاكم مصرف لبنان”.

واعتبر “التيار”، بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب جبران باسيل، أنّ “هذا السلوك الاستفزازي يحمّل السيد نجيب ميقاتي مسؤولية خرق الدستور والقوانين وتعريض نفسه للملاحقة أمام الأجهزة القضائية المختصة وأمام اللبنانيين الذين سُرقت ودائعهم ممّن يحميهم وانهارت عملتهم على يد من يتشارك معهم”.

وأضاف البيان: “يواصل التيّار الوطنيّ الحرّ محاولاته لتأمين انتخاب رئيس للجمهورية ينطلق من أوسع توافق ممكن بين الكتل النيابية، بعيداً عن ضغوط الخارج أو تفرّد الداخل، وهذا ما عبّر عنه رئيس التيّار في كلمته السبت الماضي .وانطلاقًا من هذا الموقف يحدّد التيّار أربعة أعداء يرفض ان يكون لأيّ منها الكلمة الفصل في الاستحقاق الرئاسي وهي: إسرائيل والإرهاب والفساد والفوضى، ومن البديهي أن يكون الأمر عمومياً وغير مرتبطٍ بأي وقتٍ وليس بحدث واحد معيّن”.

كما حذّر “التيّار” من “خطورة ما يتم رسمه تنفيذاّ لأجندات خارجية في ظل تجمّع عناصر الانفجار بدءاً بإنفلات الدولار وإقفال المصارف مروراً بالضغوط المعيشية على الناس لدفعهم إلى الشارع، وذلك بهدف فرض رئيس رغم إرادة اللبنانيين وتحت وطأة الفوضى ويذكّرنا بمرحلة تخيير اللبنانيين بين اسم معيّن أو الفوضى وهو ما رفضناه سابقاً وسنرفضه لاحقاً”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى