سياسة

جنبلاط وحزب الله: الرئاسة والنفط والوضع الاقتصادي

بعد خمسة أشهر من زيارة وفد من حزب الله لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، استقبل الأخير في كليمنصو، أمس، الوفد نفسه المؤلف من المعاون السياسي للأمين العام الحاج حسين الخليل ومسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا، بحضور رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي وأمين السر العام في “التقدمي” ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

اللقاء جاء بعد تواصل بين الطرفين تمّ فيه الاتفاق على اللقاء للبحث في تهدئة الوضع الداخلي.

وعلمت “الأخبار” أن اللقاء الذي استمر نحو ساعة كان “إيجابياً جداً بالشكل ومريحاً”، ولم يجر التطرق خلاله إلى الجلسة الحكومية الأخيرة إلا “بشكل سريع وعرضي”. وأضافت المصادر أن الطرفين ناقشا أربعة ملفات أساسية هي:

أولاً، موضوع النفط والغاز وضرورة استخراجه، مع التأكيد على أهمية إنشاء صندوق سيادي وطني مستقل لإدارة هذا القطاع.

ثانياً، الاستحقاق الرئاسي، حيث اعتبر جنبلاط بأن الإسراع في انتخاب رئيس يمكن أن يُسهم في معالجة الوضع الاقتصادي، مؤكداً اقتناعه بأن “الأمور لن تُحلّ إلا بتسوية”، فيما أكد وفد الحزب أن الظروف التي يمُر بها البلد تحتاج إلى “رئيس يستطيع الانفتاح على الجميع، لا إلى رئيس متهور أو رئيس تحدّ”.

ثالثاً، تطرق الطرفان إلى التدهور الاقتصادي وارتفاع سعر الدولار والتأثيرات السلبية التي بدأت تُترجم فلتاناً أمنياً. وفي هذا الإطار، تطرق الخليل إلى موضوع الحصار الأميركي المفروض على لبنان داعياً إلى موقف واحد من هذا الحصار وتأثيره الخطير على البلد، فيما اعتبر جنبلاط أن هناك قراراً أميركياً مركزياً أكبر من قدرة السفارة الأميركية في بيروت على التدخل لحل ملف من هنا أو هناك.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى