سياسة

جنبلاط يبرق إلى غوتيريش وبوريل: الاحتلال هو السبب الحقيقي للصراع

أبرق رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، إلى الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، مقدّراً موقفه بشأن الحرب على قطاع غزة “الذي سلّط الضوء على الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ذلك”.

وشدّد على أنّ الحرب المستمرة على قطاع غزة “ينبغي أن تتوقف بالكامل من خلال وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة”.

وقال جنبلاط: “لقد أعاد موقفكم الأمم المتحدة إلى أصول الصراع، وسلّط الضوء مرة أخرى على الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا الصراع المتواصل منذ أكثر من سبعة عقود دون جدوى: الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية”.

ولفت إلى أنّ “السجلّ الإسرائيلي في انتهاك القوانين والمواثيق الدولية سجلٌ فاضح، وهو يواصل هذا المسار في هذه الحرب الأخيرة التي تتكشف فيها فصول الإبادة الجماعية والدمار الشامل”.
وأضاف أنّ “الردّ الإسرائيلي على خطابك لا يمثل سوى مثال على هروبهم المستمر من الحقيقة ورحلتهم الطويلة في قلب السرد الحقيقي حول أصول الصراع”.
ورأى أنّه “مهما طالت هذه الحرب ومهما كانت مدمّرة، فإن الشعب الفلسطيني سيسجّل النصر في النهاية، بدعم من الأصوات الحرة القوية التي تؤيد الحق مثلكم. وسيسجّل التاريخ مواقف كافة الأطراف المعنية، خصوصاً تلك التي دعمت أو تجاهلت المجازر المستمرة في فلسطين”.
رسالة إلى بوريل

كما أبرق جنبلاط إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، مثمنّاً أيضاً مواقفه الأخيرة بشأن الحرب المستمرة على غزة، ومتطلّعًا لأن “يتخذ الاتحاد الأوروبي مواقف إضافية حازمة ضدّ الانتهاكات غير المسبوقة لحقوق الإنسان وجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.

وقال إنّ “دعوتكم لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للحد من تزايد أعداد الضحايا، والسماح بدخول المساعدات الطبية والغذائية التي لا غنى عنها، هي في الواقع موضع تقدير كبير. وتأتي هذه الدعوة في وقت تخرق فيه إسرائيل القوانين والمواثيق الدولية وترتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة”.

ورأى أنّ “هناك حاجة متزايدة إلى أن تسود أصوات الحكمة في تلك المراحل الصعبة التي تتواصل فيها الفظائع ضد الشعب الفلسطيني دون انقطاع”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى