تضعضع “التغيريين” سينعكس في جلسة انتخاب الرئيس!
كما كان متوقعاً منذ فترة، لم يصمد تكتل نواب “التغيير” الـ١٣، إذ أعلن النائب ميشال دويهي يوم أمس أنه بات خارج هذا التكتل معتبراً أن “ما حصل منذ جلسة ٣١ أيار وتجربة التكتل تحديداً يجب أن تنتهي احتراماً للبنانيين وللناس التي انتخبتنا واحتراماً للسياسة”.
وعلمت “الديار” أن “انقسام التكتل أقله إلى قسمين قد يحصل خلال ساعات أو في أفضل الأحوال خلال أيام، باعتبار أن خروج دويهي سيشجع آخرين على حسم خياراتهم، ولكن ما يحصل راهناً هو محاولة خلق تكتلين من التكتل الواحد كيلا تنفرط حبات عنقود التغيير كلياً ولا يعود لها أي دور مؤثر”.
ورجحت مصادر مطلعة أن أيكون لهذا التضعضع انعكاس واضح في جلسة انتخاب الرئيس يوم غد، إذ بعدما صبت اصوات التكتل في أول جلسة بلوكًا واحداً لسليم إده، توزعت هذه الأصوات سواء على مرشحين إثنين أو أن يتجلى الانقسام باعتماد تعابير ومصطلحات شتى”.
وعلمت “الديار” أن النواب الـ١٢ الذين صوتوا بأوراق اعتبرت ملغاة يسعون لزيادة عددهم ليشكلوا حالة أكبر خارجة عن اصطفاف ٨ و١٤ آذار تمهيداً لتجعل من نفسها “بيضة قبان جديدة في المجلس، وبخاصة في الاستحقاق الرئاسي”.