بحث رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير في مكتبه مع رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري، في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الشمال.
وبعدما استمع الى عرض من الحريري حول خطورة الاوضاع الإقتصادية والإجتماعية والصعوبات الهائلة التي تواجه القطاع التجاري في الشمال ومعاناة التجار لا سيما الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم واقفال مئات المؤسسات والخوف من انهيار القطاع، أكد شقير ان الوضع في لبنان ينزلق من سيء الى أسوأ وان مختلف القطاعات الاقتصادية باتت أمام خطر داهم في حال استمرار الأمور على ما هي عليه.
وإذ أكد ضرورة العمل على إطلاق خطة طوارئ اقتصادية إجتماعية للشمال في القريب العاجل للحيلولة دون حصول إنفجار إجتماعي، شدد على ضرورة إنجاز حلول سياسية مستدامة، لا سيما انتخاب رئيس جمهوية وتشكيل حكومة للسير بالإتفاق مع صندوق النقد الدولي وإقرار خطة التعافي الإقتصادي والمالي والقوانين الإصلاحية المطلوبة، لأن هذا الأمر يشكل الممر الوحيد والالزامي لمعالجة كل الأزمات والتحديات الداهمة وإعادة البلاد الى طريق التعافي والنهوض.
