نشرت المخرجة ريما الرحباني صورة جديدة عبر حسابها الخاص على “فيسبوك” لوالدتها السيدة الكبيرة فيروز برفقة شقيقيها “زياد” و”هلي” شقيقها الآخر.
والصورة تمّ التقاطها داخل كنيسة السيدة في المحيدثة في بكفيا خلال الاحتفال بالقداس الالهي لراحة نفس عاصي وابنته ليال الرحباني.
ونشرت من المكان نفسه وخلال المناسبة عينها صورة للسيدة فيروز مع ابنها “هلي” دون اظهار وجهيهما.
الصور أرفقتها ريما بأسئلة وأفكار فلسفية وجودية روحية حول الحياة والموت والعقاب والنعمة الإلهية، وقالت إنه رغم خسارتها شقيقتها ليال في عمر صغير ولاحقاً أباها إلا أنها لم تفقد إيمانها بالله، واعتبرت أن أخاها “هلي” البعيد عن الأضواء لظروف صحيّة هو بركة العمر والحياة والحب الكبير الذي جمع العائلة.
ومما قالته ريما وحمل رسائل اجتماعية نقية، أنها منذ الولادة حتى اليوم ورغم حياة الشهرة الكبيرة التي حظيت بها عائلتها كان البكاء والألم والدموع رفيقاً لهم. لذا اختاروا البُعد عن الأضواء.
ووصفت ريما بكلام عميق تأثير شقيقها هلي في حياتهم قائلة:
“هلي بيناتنا نحنا بالذات ت نضَل ماشيين عَ الارض!
هلي حمانا من ضو الشهرة والمال والجاه والتكبُّر
والتعجرُف وكل ملذّات الحياة الفانية…
هلي نقّى نفوسنا وقلوبنا وطهّرها!
هلي رد عنّا ضربات الحقد الماكر والحسد والغيرة..
هلي خلانا نضل مجموعين وخلّا هالبيت ما يعيش فيه الا الحُب
وخلا قلوبنا توزّع حب وفرح عالناس كل الناس..
خلانا مرتبطين بالناس البُسطا اللي بيشبهونا ومنشبهن!
مش عن عبث بِكره الحياة الإجتماعية اللي مليانة تصنّع وكذب
وسطحية وظهور وحفلات وعهر وكفر وبَطر ونجومية!
مش عن عبث ما برتاح إلا مع الناس الطيّبين بالضياع الخجولة
والفلاحين والزرّاعين والحطّابين والعمّال الكادحين..
لاء.. منّي شيوعيّة.. لاء أنا مسيحيّة وهيك بتكون المسيحيّة الحقيقيّة!
مش اللي مغطسة بتيجان الدهب ولا بالصلبان المشطوبة…
ما حدا علّمني ما حدا ربّاني ما حدا لزَمني.. كون هيك!
هلي اللي ما بيِحكي وما بيِسمع وما بيِمشي..
هوّي اللي علّمني كل هول علّمني سامح وحب”.
