صحة

أبيض: هذا سلاح لبنان “السريّ”!

نوّه وزير الصحّة فراس أبيض بدور الجاليات اللبنانية، واصفاً إياها بأنها “السلاح السري للبنان في أزمته الحالية، نظراً لما تبديه هذه الجاليات من مستوى عال من الإلتزام ولديها اهتمام كبير بمساعدة لبنان في المجالات كافة ولا سيّما المجال الصحي”.

جاء كلام وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض خلال مؤتمر صحافي عقده في وزارة الصحة، عرض فيه نتائج زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي.

وعقد أبيض اجتماعات جانبية مع مسؤولي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID وممثلين عن جمعيات للجالية اللبنانية، إضافة إلى لقاء موسع عقده في غرفة التجارة مع شركات الأدوية الأميركية والعالمية.

وقد تركز البحث على المسائل المتصلة بتأمين أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية، والمساعدات المقدمة لدعم القطاع الصحي إضافة إلى الرعاية الصحية الأولية.

وفي موضوع الدواء، أوضح الأبيض أنه عقد, “اجتماعاً مهماً في غرفة التجارة مع الشركات العالمية التي كانت ترددت في تصدير الأدوية إلى لبنان بعدما فاقت ديونها 400 مليون دولار، ما أدى إلى انقطاع الدواء في السوق اللبناني”.

ولفت إلى أن “اللقاء المباشر مع ممثلي شركات الأدوية شكل مناسبة للتذكير بالقرار الأخير الذي اتخذته الحكومة في جلستها الأخيرة، والمتعلق بتأمين تمويل الدواء من حقوق السحب الخاصة في الأشهر الأربعة المقبلة. وأمام الشرح المستفيض أبدت الشركات تفهمها للآلية الجديدة مؤكدة قرارها بإعادة تصدير الأدوية”.

وأشار وزير الصحة إلى أنه “بناء عليه، تمّ تحضير كميات الأدوية التي سيستوردها لبنان لمدة ثلاثة أشهر متتالية بدلاّ من أن يكون ذلك لشهر واحد، ما سيضمن استمرارية أكبر لتأمين الدواء للمريض اللبناني”، لافتاّ إلى “اجتماع عقد أمس في مصرف لبنان لتأكيد تغطية الاتفاق والبدء بتحويل الأموال”.

وقال أبيض “إننا ماضون قدمًا في تنفيذ خطتنا في زيادة الدعم لأدوية الأمراض السرطانية، حيث يتم التركيز على دعم المريض”.

واستكمل “نتوقع أن نلمس في الفترة المقبلة تحسنًا في سوق أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية”.

من جهة ثانية، أعلن الأبيض عن مؤتمر صحافي في بداية الأسبوع المقبل سيكون مخصصاً للوبائيات (كورونا – جدري القردة – إلتهاب الكبد الفيروسي)، ونبه إلى “ارتفاع في أعداد الإصابات بكورونا وسينعكس ذلك في الإصابات المسجلة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى