تغريدة الصايغ تصيب جنبلاط بمقتل سياسي؟
خاص أحوال
تعقيبا على إطلالة رجل الأعمال بهاء الحريري الذي خرج معلنا انه سيواصل مسيرة وإرث والده الشهيد رفيق الحريري، خرج النائب الاشتراكي فيصل الصايغ بتغريدة مؤيدة للشيخ بهاء مشيدا بكلامه وداعيا شقيقه سعد لدعمه ومؤازرته.
لكن يبدو ان رياح تغريدة الصايغ جاءت عكس ما تشتهي سفن “بيك” المختارة، وهو ما يفسر حذف تغريدة الصايغ بعد وقت قصير، ما يعني انها غير مطابقة لمواصفات الخط السياسي لأبو تيمور، الذي كان اول من زار سعد الحريري لثنيه عن قرار الاعتكاف دون ان ينجح بذلك.
كما تشير معلومات ان كلام جنبلاط في اطلالته الاعلامية الاخيرة عكست التوجه السعودي، بعدم اعلان اي موقف مؤيد لسعد الحريري، او الدعوة لمقاطعة الانتخابات تضامنا مع اعتكاف الشيخ سعد، ما يؤكد نظرية اقصائه سعوديا عن المشهد السياسي.
لكن يبدو ان اقصاء الشيخ سعد لا يعني تبني السعودية لخيار بهاء الحريري بديلا عن شقيقه، وعليه جاءت تغريدة النائب الاشتراكي فيصل الصايغ المؤيدة لبهاء الحريري لتصيب وليد جنبلاط في مقتل سياسي على ما يبدو، ما دفع بالاخير الى التعبير كعادته عن موقفه الممتعض بتغريدة على حسابه عبر “تويتر” قال فيها: “من أجل إحترام الخط البياني للحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديمقراطي أتمنى على بعض النواب من اللقاء التخفيف من بعض التغريدات، أو التصريحات العفوية التي تخالف أو تتعارض مع التوجه العام في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من الوضع في لبنان”.
وعليه يبقى السؤال هل يدفع النائب الصايغ ثمن تغريدته التي وصفها جنبلاط بالعفوية، خصوصا وان الحاضنة الاشتراكية في بيروت غير راضية على تسمية جنبلاط للصايغ القادم من الجبل ليمثل دروز بيروت، بينما هم يعتبرون انهم اولى بهذا المقعد النيابي الذي يعنيهم بالدرجة الاولى؟