سياسة

إدارة المرفأ تشكر البابا: حضوركم رسائل تطمين لمرفق لم ينكسر

وجهت إدارة واستثمار مرفأ بيروت رسالة شكر وتقدير لقداسة الحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر لزيارته أرض المرفأ وإقامة الصلاة الصامتة، وأكدت أنها “رسالة رجاء من طوبى فاعلي السلام في مرفأ بيروت، وقد تشرفت إدارة واستثمار مرفأ بيروت بزيارة قداسة الحَبر الأعظم في محطة حملت المعنى الحقيقي لرسالة “طوبى لفاعلي السلام” بكل ما تجسده من رجاء ومحبة، حيث أقام قداسته الصلاة الصامتة على أرواح شهداء انفجار الرابع من آب، في لحظة استثنائية تجلت فيها رسائل التطمين والدعم المعنوي لمرفق لم ينكسر رغم التحديات، وظل صامداً رمزاً للحياة والتجدد”.

وأضافت “وكان شرفاً لرئيس مجلس الإدارة المدير العام مروان النفّي أن يكون في استقبال قداسة البابا عند وصوله الى مرفأ بيروت، إلى جانب دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام وراعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر، حيث شكل حضور قداسته إشراقة أمل أعادت التأكيد أن القدرة على النهوض ليست حدثاً عابراً، بل مساراً تصنعه الإرادة والإيمان بلبنان أكثر عدلاً وتعافياً”.

وأضافت “إن الصلاة الصامتة التي خص بها قداسته المرفأ وأهالي الشهداء لم تكن طقساً روحياً فحسب، بل لحظة تأمل عميقة أكدت أن السلام القائم على العدالة يظل حجر الأساس لأي نهضة وطنية. وفي تلك اللحظة الخاشعة، امتزجت دموع قداسته بدموع أهالي الشهداء، كأنها صلاة أخرى كتبت بصمت على وجوه انهكتها الذكرى، فأضفت على المكان رهبة مضيئة تعانق الألم بالايمان. وقد فتحت هذه المحطة باباً واسعاً لاستعادة القوة من الألم، وتحويل الذكرى الى حافز للدفع نحو مستقبل أكثر صلابة وثباتاً”.

وختمت الرسالة بالقول “لقد جسّد هذا الحدث التاريخي التلاقي بين الإيمان والصمود، مثبتاً أن مرفأ بيروت لن يكون مجرد نقطة عبور، بل مركز حياة نابض وأحد أعمدة الرجاء الوطني، وإذ تتقدم إدارة واستثمار مرفأ بيروت بخالص الشكر والتقدير لقداسة الحَبر الأعظم على هذه اللفتة المباركة، التي ستظل محفورة في تاريخ المرفأ وذاكرة كل لبناني يؤمن بقوة الحياة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى